يقول مدني رحيمي إنه لا يوجد داعمون في الاتحاد إلا الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ وخالد بن محفوظ -رحمه الله- ومنصور البلوي، وبتوقف دعم هذا الثلاثي عن الدعم المالي وصل الاتحاد إلى مرحلة الأزمة، وثنى عادل جمجوم وقزاز من خلال لقاءات فضائية لهما على كلام مدني وأن توقف أموال الداعم أثر على خططهم وبرامجهم ودراساتهم وهم جميعا يعززون القول بأن إدارة فايز ترفع الراية البيضاء ورمت بالكرة في مرمى أعضاء الشرف عند اجتماعهم الخميس الماضي!!! فالصورة اتضحت الآن؛ لا مجموعة مستقبل ولا حاضر، والمسألة كانت عبارة عن مغامرة دفع ثمنها الاتحاد. وبعد نتائج الاجتماع تذكرت ما حدث قبل 12عاما عندما تناثرت همسات هنا وهناك عن أن الاتحاد هو جزء من تاريخ جدة وأن أبناء هذه المدينة هم الأكثر حرصا واهتماما بشؤونه أكثر من غيرهم، إلى أن جاء منصور البلوي وقضى أعواما في النادي نسينا أيامها أن للاتحاد ما يسمى مجلس شرفي بالرغم من أن بيوتات جدة تغنوا بأن الاتحاد سجل أولوية تأسيس هذا المجلس إبان رئاسة الناظر. بل وزاد من تفاخرهم به أنه يضم أشهر المنتمين لهذه البيوتات الجداوية ومع هذا للأسف لم ينجح أحد وظلت الديون تتراكم على هذا النادي العريق. لقد اعترف الاتحاديون على ذمة مدني وقزاز وجمجوم أن الداعمين في الاتحاد عبدالمحسن ومنصور وخالد وقبلهم حبيب الاتحاديين الرمز طلال بن منصور. وأيقنت في الوقت نفسه أن مجموعة المستقبل التي أزاحت ابن داخل قبل عام تقريبا هي نفسها من تجيد الدراسات وتضع الاستراتيجيات أما الدعم والتمويل (ما عندك أحد). وأذكّركم بعيد الجهني فهو محب للاتحاد دفع للاتحاد22مليونا كوفئت بالجحود والنكران، وبرغم أنني أعرف بأن الرجل لا يمن على الاتحاد بشيء إلا أنني أعجبت به عندما دفع هذا المبلغ الذي يفوق ما دفعه أعضاء المستقبل ومن يؤيدهم في خمسين عاما مضت، وكنت أظن أن تجد مبادرة منصور البلوي تجاوبا وتفاعلا غير مسبوق لحل الأزمة ونثر الفرح والسرور على الجمهور بالتعاقد مع أجانب من فصيلة بهجا وتشيكو ودونادوني وفاقنر ولكن للأسف خاب ظني!! والآن الأماكن كلها مشتاقة لك يا أبا ثامر والتصدي للأزمة يحتاج تأملا وتأنيا وتضحية، وإن كنت أتمنى انضمام خبير مالي مثل منير رفه للجنة. وبيت القصيد هو أن الأمر عبارة عن عبرة لمن أراد أن يستوعب الدرس. وأن المختصر المفيد بأن ما مر به الاتحاد من أحداث وأزمات ماهي إلا نتاج (ثرثرة) من لا يفهمون ويتكلمون ولا يعملون وعند شدة القيظ يهربون. والله المستعان..