×
محافظة الرياض

"تعليم شقراء" تبدأ بإخلاء مدرستيْن وتخاطب الوزارة بفحص 10 أخرى

صورة الخبر

واصل وفد الهيئة العليا للتفاوض السوري مساعيه لإيجاد نقاط قد تساعد في الوصول إلى مفاوضات عادلة وجادة في جنيف أمس، حيث التقى المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا مجدداً مطالبه التي أعلن عنها من أجل بدء مفاوضات «جنيف 3» ومؤكداً بأنها مطالب محقة وعادلة ولا يمكن وضعها ضمن خانة الشروط المسبقة. أمين عام الائتلاف السوري المعارض محمد يحيى مكتبي قال لـ «عكاظ» : إن الهيئة العليا للتفاوض في حالة انعقاد دائم وعلى تواصل مع دي مستورا من أجل حسم الأمور المعلقة، مشيرا إلى أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قدم وعودا بالتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من أجل الضغط على روسيا وإيران ونظام الإجرام في دمشق لفك الحصار عن المناطق المدنية وتسهيل دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة». وأردف بالقول «يجب أن لا تكون مسألة المساعدات الإنسانية موضعا للمساومات والتجاذبات السياسية ، ما يحصل في مضايا وغيرها من المناطق هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي». وتابع بالقول «هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق الدول الكبرى وبخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لتطبيق المقررات الأممية التي اتخذتها ، نحن لا نفاوض بشروط مسبقة ، لكن هناك قرارات أممية اتخذت ومنها الشق الإنساني ، و دي مستورا في جوابه على رسالة الهيئة العليا للتفاوض قال إن هذه القضايا يجب أن لا تدخل في العملية التفاوضية وأن معالجتها يجب أن تتم دون أي شروط». من جهته عضو المجلس الوطني السوري سعيد لحدو قال لـ «عكاظ» :الجميع يعرف ممارسات النظام وعدم جديته في أية مفاوضات قد تطرح ، فهو ليس جاداً حتى على الصعيد الإنساني ويستمر في محاصرة المدن وتجويع الناس». وختم لحدو بالقول «لا يمكن التعويل على أية محادثات قد تجرى مع النظام لإيجاد حل ، نحن على استعداد لحوار جدي يحقق للشعب السوري مطالبه بالانتقال السلمي للسلطة ، وهذا الأمر يتوقف على المجتمع الدولي ومدى الضغوط التي يمكن أن تمارس على نظام بشار الأسد من أجل الوصول إلى الحل الشامل والعادل».