×
محافظة المنطقة الشرقية

نوكيا تتوصل لتسوية مع سامسونغ بشأن براءات الاختراع

صورة الخبر

علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) أغلق الجيش الإسرائيلي، أمس، مداخل مدينة رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية ومنع دخول غير المقيمين إليها، ما تسبب بصفوف انتظار طويلة أغضبت الفلسطينيين وزادت من صعوبة تنقلهم، في وقت أعدمت قوات الاحتلال فلسطينياً بحجة قيامه بمحاولة طعن جنود إسرائيليين. وأعلن الجيش أنه منع الدخول لغير المقيمين إلى مدينة رام الله، بالإضافة إلى تدابير أمنية أخرى بعد يوم من إقدام فلسطيني يعمل في مكتب النائب العام التابع للسلطة الفلسطينية على فتح النار على ثلاثة جنود إسرائيليين قرب حاجز عسكري قريب من رام الله، ما أدى إلى إصابتهم واستشهاد الفلسطيني الذي شيع جثمانه أمس آلاف الفلسطينيين إلى مثواه الأخير في بلدة جماعين، قرب نابلس شمال الضفة الغربية. وأثار الهجوم الذي قام به أمجد سكري ذعراً لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وسكري هو ثاني أو ثالث رجل أمن فلسطيني يقدم على هجوم ضد قوات إسرائيلية. وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس «وفقاً لتقييم الوضع بعد هجوم في بيت ايل، تم اتخاذ إجراءات أمنية في المنطقة، وسيسمح فقط للمقيمين في رام الله بدخول المدينة». وأوضحت أن المنع سيظل سارياً بحسب تقييم القوات الإسرائيلية للوضع. وأكدت المتحدثة أن الأجراء أيضاً سيطبق على الأجانب. وأكد دبلوماسيون وموظفون أجانب، أنهم تمكنوا من العبور إلى رام الله بسلاسة. من جانبه، أكد دبلوماسي غربي أن القيود على حركة الفلسطينيين «ستؤثر على قدرتنا على التفاعل». وأضاف «تم إلغاء عدد من الاجتماعات لأن نظراءنا الفلسطينيين لم يتمكنوا من الوصول إلى موقع الاجتماع». ... المزيد