في مناسبة اجتماعية "زواج ابنة الزميل العزيز مساعد العصيمي" حدث التقاء بين شبابيين مخضرمين منهم، العم عبد العزيز الحمادي، الصديق عبد الله الخليف، الرئيس الأسبق محمد جمعة، وزميله "أو ابنه" الرئيس الشبابي السابق محمد النويصر، حيث دارت بينهم وجمع من شبابيين آخرين أحاديث تاريخية تدور حول ماضي وحاضر نادي الشباب، الذي كان كثير من أهالي محافظة الزلفي "زلفونيا" يميلون إليه. وعصر الجمعة الماضي كنا "الوالد علي والعم عبد العزيز" وجمع من أبنائهما وأحفادهما نتابع مباراة الشباب والشعلة، منتقلين بين القناة الرياضية الأولى والقناتين السعودية الأولى والثانية حيث تعرض سباقات الخيل، وكنا نتفاجأ بتأخر الشباب بالنتيجة بعدما كان متقدماً بهدف إذ جاء التعادل، ومن ثم التأخر بهدف حتى انتهى المطاف بالهزيمة القاسية بحق الليث 3/1 على أرضه وبين جماهيره، فما الذي يجري للشباب؟ وهل يصبح قريبا اتحاداً آخر؟ بصراحة ما دام الرئيس خالد البلطان يعلن غير مرة عن رغبته الملحة بترك العمل الرياضي قاطبة والمدرب البلجيكي فيريرا الذي خلف مواطنه ميشيل برودوم في تدريب الفريق يتقدم باستقالته، التي رفضها الرئيس البلطان، ومن ثم تأتي قاصمة الظهر بإعلان المدافع الدولي حسن معاذ رغبته بالرحيل مطالباً باحترام قراره، منذ متى؟ وكيف؟ ولماذا أصبحت بيئة الشباب إلى هذه الدرجة طاردة لنجوم من طينة ناصر الشمراني وحسن معاذ، ليتم بعدها الإعلان عن إيقافه وإبعاده للتمارين الانفرادية. للتذكير فقط، في الموسم الماضي، حدثت إشكاليات غير مسبوقة عند الشبابيين بالتنافر بين المدرب برودوم ونجم نجوم ناصر الشمراني انتهت ببيع عقد الأخير وفي الآخر استقال الأول. الذي يجري في الشباب الآن، رئيس ناد، مدرب، ونجوم دوليون على الملأ يعلنون رغبتهم في ترك النادي، فماذا ننتظر من فريق نادٍ رئيسه مدربه، وأحد أبرز لاعبيه يخدمونه مكره أخاك لا بطل. بموضوعية وإنصافاً لإدارة الشباب، نعتبرها من أفضل إدارات الأندية السعودية من نواح اجتماعية وإنسانية، فضلا عن اهتماماته الممتازة بالألعاب المختلفة، تأسيس ومشاركة ونتائج، فلها الشكر.