×
محافظة المنطقة الشرقية

أهالي حي ” السعدية” تحت حصار مقاول الاسفلت‎

صورة الخبر

تغيب أكثر من 100 طالبة عن حضور الدوام الدراسي أمس بمدرسة في قرية المستنقع التابعة لمحافظة الليث.. جاء غياب الطالبات الجماعي؛ بسبب امتناع قائدي المركبات الخاصة التابعة للشركة المتعهدة بالنقل المدرسي، وذلك لتأخر الشركة في صرف رواتبهم الشهرية إلى جانب عدم التجديد معهم. وتلقت « المدينة « عدداً من الاتصالات والرسائل التي تحمل تذمّر الأهالي بالقرية بسبب امتناع سائقي المركبات المتعاقدين عن نقل بناتهم أمس دون إشعار من تعليم الليث. وطالب الأهالي باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار نقل الطالبات من منازلهن إلى المدرسة وإيجاد حلّ لمشكلة السائقين مع الشركة المتعهدة. وبيّن سلطان حامد أحد أهالي قرية المستنقع 70 كم شرق محافظة الليث أن طالبات مدرسة المستنقع التي تضم جميع المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية يعانين من عدم النقل وذلك بسبب امتناع سائقي المركبات التابعة للشركة المتعهدة عن العمل بسبب مستحقات لهم على حد قولهم إلى جانب عدم التجديد معهم. مشيرا أن 11 سائقا أمتنعوا دون سابق إنذار مما تسبب في غياب أكثر من 100 طالبة..!وذكر لـ «المدينة» مصدر من تعليم الليث -فضل عدم نشر اسمه- أن عددا من السائقين ذهبوا لإدارة تعليم المحافظة وقد وعدهم مسؤول فيها بحل المشكلة الاسبوع المقبل، طالبا منهم أن يعودوا للنقل في الأيام الأربعة المتبقية.. وهذا ما لم يؤكده المصدر أوينفيه فهل سيعود المتعاقدون أم سيواصلون امتناعهم حتى تحل المشكلة سريعا.من جانبه، أوضح مدير الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي بتعليم الليث، محمد بن ختيم المالكي، في تصريح للمدينة «:أنه ليس لإدارة التعليم بمحافظة الليث أي علاقة بصرف المستحقات المالية لهم لأن نقل الطالبات يتم عن طريق «شركة حافل» والمتعاقدة مع وزارة والتعليم، والشركة هي من تقوم بالتعاقد مع المتعهدين والسائقين وتجديد عقودهم، وبالتالي ليس للإدارة أي التزامات مالية حيال ذلك».وأضاف «المالكي»:إن الإدارة شددت على الشركة بوضع حلول عاجلة لمعالجة وضع السائقين ومتعهدي النقل وصرف مستحقاتهم المالية؛ لضمان سير انتظام الطالبات واستقرار العملية التربوية والتعليمية في المدارس، بما يحقق مصلحة الطالبات، لافتا أنه تمت مخاطبة المدير العام للشركة على مستوى منطقة مكة المكرمة بذلك الشأن، وجارٍ التواصل معهم لحل مشكلة النقل اعتبارًا من اليوم (الاثنين) بإذن الله.