الرحمة والشفقة عاطفة غير مستقرة، ولذا لابد من ترجمتها لعمل حقيقي حتى لا تضعف وتتلاشى. والسؤال هنا ما إذا كنا نؤدي الأعمال بمشاعرنا أو عبر المعرفة التي تصلنا...؟ إذا شعر المرء أنه لا يوجد شيء يمكن القيام به، ثم بدأ عملاً ما فسيشعر فيه دومًا بالملل واللامبالاة، كما قالت سوزان سونتاج. وندرك جميعًا ذلك الشعور بالعجز أمام قضايا كبيرة مثل الفقر والجرائم البشعة التي ترتكب من حولنا، ولكن هل من المستحيل لنا ترجمة ما نشعر به من رحمة وتعاطف إلى عمل حقيقي...؟ ماذا يمكننا فعله للتأثير الإيجابي على مجتمعنا والناس من حولنا...؟ فالحب يمكن أن يغير كل شيء من حولنا، وهناك 6 خطوات يجب علمها لكي نؤثر إيجابيًا في حياة من حولنا. 1 افتح عينيك وأذنيك لفهم احتياجات الآخرين: من السهل أن ننشغل بصخب الحياة ومشاكلها، والتغاضي عن إلحاح مساعدة من حولنا، إلا أنه عندما نفتح عيوننا ونركز عقولنا في مسألتي حب الآخرين والتعاطف معهم، فسنرى على الفور فرصًا عديدة لإحداث التأثير الكبير في حياة الأشخاص الآخرين. 2 استخدم مواهبك ونفوذك للمساعدة: كل منا لديه مواهب فريدة بالكثير من المجالات التي لا تحصى، عبر تلك السمات الشخصية أو الوظيفية يمكنك بسهولة مساعدة الآخرين بإهدائهم نتاج تلك المواهب أو النفوذ. فعلى سبيل المثال إذا كنت نجاراً فيمكنك عمل قطع أثاث متميزة وبيعها وإهداء عوائدها لمن يحتاج للمساعدة من حولك، أو يمكن أن تشارك بقطع أخرى وتساعد آخرين ليست لديهم القدرة لشراء تلك القطع من الأثاث التي يمكن أن تكون ضرورية لهم... والحال مماثل في كل المواهب التي يتمتع بها الإنسان. فعن طريق الحب يمكنك التأثير في حياة من حولك. 3 يفضل أن تكون أفعال البر في السر: أن تحدث إشراقة في حياة شخص ما حولك، وفي الخفاء، فيمكن لها أن تحدث تأثيراً كبيرًا في حياته. وهناك العديد من الأفكار التي تساعدك على ذلك: &rlm-  ترك ورقة تشجيع على أي سيارة في ساحة انتظار السيارات. ... المزيد