×
محافظة المنطقة الشرقية

أكبر شجرة سدر تجاوز عمرها 200 سنة في العين

صورة الخبر

ضبطت عملية روح التعاون 794892 حبة مخدرة، بحوزة 3 تجّار في العين وعجمان، وفق ما أعلنته شرطة أبوظبي، التي أحبطت العملية من خلال فريق مكافحة محترف بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، وإدارة مكافحة المخدرات في شرطة عجمان. وأفاد العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي بأنه جرى إطلاق روح التعاون اسماً على العملية؛ نسبةً إلى التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، والتنسيق المشترك المثمر بين أجهزة المكافحة حيث جرى مراقبة المشتبهين بعين ثاقبة، أسفرت عن ضبط الأول والثاني (خليجيان) في العين، وضبط الثالث (عربي) في عجمان بعد تتبع تحركاته المشبوهة من دبي. وأثنى بورشيد على فريق العمل من عناصر المكافحة، الذي عمل بروح الفريق الواحد ضمن مجموعات بحث وتحرّي، جرى خلالها جمع كافة المعلومات حول الواقعة، والتوسّع من نطاق مسرح الجريمة الذي قدّم أدلة مادية ثابتة في إدانة المتورطين بالجريمة لافتاً إلى أن الفريق الذي تم تشكيله أسهم في إحباط العملية، وتحقيق نتائج إيجابية تمثّلت في كشف النشاط الإجرامي، وضبط التجار وبحوزتهم الأقراص المخدرة. وطالب مدير تحريات شرطة أبوظبي، الجمهور بوقفة حازمة للتصدي لأي مظاهر أو آفات سلبية غير مشروعة، وسرعة الإبلاغ عن الخروقات القانونية؛ لاتخاذ التدابير الشرطية الضرورية في الوقت المناسب؛ حفاظاً على سلامة وأمن المجتمع، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على مكافحة الجريمة، والحد منها بشتى أنواعها، إلى جانب استشعار الخطر المحدق بعيون يقظة، مثمناً جهود المتعاونين من أفراد الوطن الشرفاء، وثقتهم بالمؤسسة الشرطية وقدرتها على كشف الحقائق وضبط الجناة وتسليمهم للعدالة. ومن جانبه، ثمّن العقيد سعيد عبد الله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، جهود طواقم العمل على المستوى الاتحادي والمحلي، وعلى تعاونهم المثمر، وجهودهم الفاعلة والمخلصة، وما قدمه الجميع من قدرات احترافية ومعلومات مؤثرة أسهمت في نجاح العملية بامتياز ، وأثنى على التعاون المشترك المميز الذي أسهم في إحباط هذه العملية ، وذكر بأن وزارة الداخلية نجحت في اختراق عصابة متورطة في تهريب مخدر الكبتاجون فتمكنت من خلال أحد مصادرها السريين من تحديد موقع عملية استلام وتسليم الأقراص المخدرة بين أفراد العصابة في منطقة القوز بإمارة دبي فسارعت فرق العمل إلى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ووضع الخطط الميدانية المحكمة التي مكنت من إفشال تهريبها وترويجها في الداخل والخارج، فضلاً عن ضبط الجناة المتورطين بجرم الاتجار ، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى أن المحرك الرئيسي لتلك العصابة يقيم في إحدى الدول الخليجية ويحمل جنسيتها ويجري حاليا التنسيق مع الجهاز النظير في تلك الدولة للعمل على استهدافه واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه . وأوضح العقيد السويدي بأن التخطيط لهذه الجريمة وتنفيذها تم في ثلاث إمارات مختلفة مؤكدا بأن جرائم الاتجار بالمخدرات وترويجها لم تعد جرائم محلية مرتبطة باختصاص جغرافي محدد وإنما باتت تمتد لتشمل عدة إمارات تتداخل فيها الاختصاصات القانونية والتنظيمية مشكلة تحدياً أمنياً ينبغي التصدي له ومعالجته من خلال إعادة النظر في طبيعة جرائم الاتجار والترويج واعتبارها جرائم اتحادية لما تشكله من خطورة على شباب الوطن ومكتسباته . وتفصيلاً، أرجع العقيد سلطان صوايح الدرمكي، رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، بدايات الضبطية، إلى خيوط أولى تشكّلت بعدما وردت معلومات من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، تفيد بوجود تشكيل عصابي، يحوز كمية كبيرة من الأقراص المخدرة، فجرى تشكيل فريق محترف من عناصر المكافحة، قام فوراً بوضع خطة أمنية لإحباط العملية. وذكر أن التحريات اللاحقة والفورية والرقابة السرية الموسّعة أظهرت وجود مخطط إجرامي لإتمام عملية استلام وتسليم كمية كبيرة من الأقراص المخدرة بين المشتبه الخليجي الأول (خ. س. ع - 38 سنة) والمشتبه الخليجي الثاني (ع. ط. ع - 31 سنة) وبين مشتبه عربي ثالث (س. خ. ص - 31 سنة) بهدف ترويجها في الداخل والخارج وتم رصد تلك العملية ومتابعة المتهمين إلى أن تم ضبط الأول والثاني في العين متلبسين بالجُرم وبحوزتهما 537 كيساً مملوءةً بالأقراص المخدرة ، وضبط المتهم الثالث في إمارة عجمان وبحوزته 160 كيساً مغلقة بإحكام مملوءةً بالأقراص المخدرة ، موضوعة في حقيبة بمركبته. ونقل العقيد الدرمكي، اعتراف المشتبهين بعد استجوابهم ومواجهتهم بالأدلة التي تمّ تحريزها، والتي توفّرت لدى عناصر فريق الضبط، بأن الكمية المضبوطة تخصّهم بغرض تسويقها وبيعها محلياً وتهريب جزء منها خليجياً، استجابةً لطلب تاجر مخدرات (مقيم في دولة خليجية) أخبر أحدهم بوجود شحنة بالأقراص المخدرة داخل الإمارات، وعليه أن يقوم مع آخرين بترويجها والاتجار بها في الداخل وإعادة تصديرها، تهريباً، إلى إحدى الدول المجاورة، نظير مبالغ مالية مجزية، و خلصت الجهود إلى إحباط العملية وتبديد الأحلام الزائفة للجناة الذين وجدوا أنفسهم في قبضة العيون الساهرة. وذكر رئيس قسم مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي، إنه جرى إحالة المشتبهين، والمضبوطات إلى الجهات المختصة، داعياً الجمهور إلى التواصل عبر القنوات الرسمية التي أوجدتها شرطة أبوظبي للتصدّي لأية عمليات ترويج أو تهريب للمخدرات، وضبط أي مهرّب أو تاجر يستهدف أفراد المجتمع، حفاظاً على المكتسبات والمقدرات والثروة الوطنية والشبابية.