الدمام واس أطلقت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في إدارات صحة البيئة وبلديات حاضرة الدمام والبلديات المرتبطة بها , مؤخراً الحملة الرقابية على كافة المنشآت الغذائية والتي جرى إعدادها والذي جرى اعداده من قبل وكالة الوزارة للشؤون البلدية ممثلة في الادارة العامة لصحة البيئة وادارة المواد الغذائية بشأن أي مخالفات يجري رصدها على المنشآت الغذائية كافة بالمنطقة الشرقية. وأثنى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير, على المراقبين الصحيين ومديري إدارات صحة البيئة بالأمانة والبلديات ، بمناسبة حصول المنطقة الشرقية على النسبة الأقل في تلوث أطعمتها ببقايا المبيدات بمعدل 3.91 في المئة ، من خلال دراسة مسحية أجرتها وزارة الشئون البلدية والقروية على أسواق سبعة مناطق في المملكة استمرت لمدة ثلاث سنوات ، تبين من خلالها تميز المنطقة الشرقية في هذا الشأن. وأشاد الجبير، بالدور الكبير الذي قامت به ادارة صحة البيئة بالأمانة والبلديات بالمنطقة الشرقية، والجهود التي بذلوها من خلال عملهم الدؤوب والمتواصل في تطبيق البرامج اللوائح على المنشآت الغذائية كافة ، مشدداً في الوقت نفسه بالتصدي بكل حزم لأي مخالفات تمس صحة المواطن أو سلامة غذائه في الاسواق المحلية ، مع ضرورة ألا تتعارض الحملات التفتيشية التي ستستمر بصفة دورية على مدار العام مع اعمال الرقابة اليومية المعتادة. وشدد أمين عام أمانة المنطقة الشرقية بضرورة تطبيق كل ما تضمنه البرنامج الرقابي على المنشآت الغذائية، ومطالباً بتطبيق الاشتراطات واللوائح المقررة سواء كانت بالمباني الخاصة بهذه المنشآت أو النظافة الشخصية للعاملين بها ، أو شروط النظافة وتطبيق الاساليب الصحية في جميع مراحل اعداد وتحضير وتصنيع وتسويق المنتجات الغذائية. وقال المهندس الجبير أنه لتعزيز الدور الرقابي الذي يقوم به المراقبين الصحيين ، ولتمكينهم من أداء عملهم على أكمل وجه فأن الأمانة انتهت من تأمين 80 سيارة ، للمراقبين الصحيين تحمل شعار أمانة المنطقة الشرقية ، وتم توزيعها على مراقبي صحة البيئة ووكالة الخدمات وبلديات الخبر والظهران وشرق الدمام و وسط الدمام وغرب الدمام ، وكذلك توفير الآليات والمعدات اللازمة كافة لنقل واتلاف ما يجري ضبطه من منتجات غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو ضارة بصحة الانسان وفقا للمواصفات والمعايير المعتمدة في كل منتج غذائي ، داعيا في الوقت ذاته كافة المعنيين في هذا الأمر الى الوصول الى أعلى درجات الفعالية الرقابية على المنشآت ذات العلاقة بصحة المواطن كافة وتحقيق أهداف هذه الجولات والحملات التفتيشية. وأكد أمين المنطقة الشرقية بأنه لا مجال الى التهاون مع أي منشأة يجري رصد مخالفات بحقها وأنه لا بد من تطبيق العقوبات الرادعة بحق أي منشأة مخالفة وفقا للأنظمة واللوائح البلدية المعتمدة ، التي تصل الى حد إغلاق المنشأة وإلغاء ترخيصها ، مشدداً على حرص الأمانة على توفير كافة ما يحتاجه هؤلاء المراقبين والإدارات المعنية من سيارات ومعدات وآليات وذلك حتى يقوموا بأداء عملهم على أكمل وجه.