×
محافظة المنطقة الشرقية

4 أرقام جديدة تفرض نفسها في الجولة 16

صورة الخبر

آبي هاغنستون/ مشرد: لم لا أكون أول مشرد في العالم يملك موقعه الخاص للحصول على حساب تجاري وقبول بطاقات الائتمان. السائقون اللذين يعلقون أحيانا بزاوية هذا الشارع يحصلون على تلويح من آبي للسنوات الأربع الماضية، وبجانب الليالي الموسمية التي يقضيها في الفنادق أو المنازل الشاغرة فإن هذا هو منزله الذي يعيش فيه. (أيضاً:بدأت مسيرتها المهنية بعمر الـ80.. تعرف على المعلّمة الأكبر في أمريكا ذات الـ 102 عاماً) آبي هاغنستون/ مشرد: الأمر يتطلب الكثير للتعافي من العدم عندما لا يكون لديك أي عائلة أو أصدقاء. لكن آبي ليس مشرداً اعتيادياً، إذ أن لديه موقعاً إلكترونياً. (شاهد كيف ثابر رجل مسن ليبقى على قيد الحياة بعد 16 ساعة من المعاناة في حفرة عميقة) آبي هاغنستون/ مشرد: كوني مشرداً هو عملي الآن، عملي هو أن أكون مشرداً. العمل ليس شعاراً عديم المعنى بالنسبة إلى آبي، إذ يمكنك توظيفه للقيام بمهام غريبة من خلال موقعه. آبي هاغنستون/ مشرد: قمت ببعض أعمال الطلاء، وأخذت بعضاً من أصدقائي المشردين في مهام جماعية. وبالطبع فإنه يقبل التبرعات. (وسائل التواصل الاجتماعي أنقذت حياته.. تعرف على قصة اللاجئ السوري "بائع الأقلام") ما يعني أنه يقبل بطاقات الائتمان أيضاً. آبي البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما لديه أفكار عديدة تتضمن تطوير تطبيق يكتشف المتسولين المزيفين، إضافة إلى شركة خيرية لمساعدة المشردين. آبي هاغنستون/ مشرد: إذا أخذت نصف الراشدين في أمريكا فستحصل على ما يقارب 100 مليون شخص.. إذا تبرع كل واحد منهم بدولار يوميا لسنة كاملة فستحصل على 365 مليون دولار.. أود أن أرى أمريكا تعطي فرصة حقيقية للمشردين، (من "أم الكمبيوتر" إلى "عازلة التيفوئيد".. نساء عالمات صنعن التاريخ وطواهن النسيان بعصور الذكورية) آبي يعيش يومه ساعة بساعة، معتمداً على الطبيعة الصالحة لسكان ديترويت، والتي توفر له ما بين عشرين إلى خمسين دولارا يومياً. آبي هاغنستون/ مشرد: أحاول تغيير هذا الوضع إلى أمر يساعدني ويساعد غيري من الناس أيضاً.