أكد مشايخ وأعيان في محافظة الأحساء عن وقوفهم مع القيادة والوطن ومع ذوي الشهداء والمصابين الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي البغيض في مسجد الإمام الرضا في حي محاسن بمدينة المبرز بالأحساء، مشيرين إلى أن ذلك لن يزيدهم إلا تلاحماً، واصفين ما قام به الإرهابيون بأنه نتاج فكر ضال وحاقد. وقال الشيخ موسى الهاشم: «أرفع عزائي لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى أسر الشهداء الأبرياء وإلى الشعب السعودي الكريم في المصاب الجلل لأنه مصاب الجميع، لأننا ولله الحمد أسرة واحدة قد من الله علينا في هذه البلاد المباركة بقيادة وحدت البلاد ووحدت القلوب، براية التوحيد ولله الحمد، ونحن حبانا الله في هذه البلاد الطاهرة بأن يكون فيه بيت الله ومسجد رسوله ولذا وجب علينا أن نحمل أهداف هذه الرسالة، وهذه ترمز إلى إنسانية الإسلام الذي يحمل في طياته الأمن والأمان». وأضاف: «علينا أن نكون يداً بيد مع قيادتنا والمسؤولية على عاتق الجميع وليست فقط على رجال الأمن، وكما قال الأمير نايف -رحمه الله- إن المواطن هو رجل الأمن الأول، وعلينا مثقفين ومفكرين وأدباء أن نجتمع وأن نكون موحدين مع قيادتنا لما نراه من واجب لكل من يريد النيل من دولتنا». وعبّر رجل الأعمال م. مهدي بن ياسين الرمضان عن استنكاره للعملية الإرهابية، وقال: «ها هو الإرهاب التكفيري الغادر يكرر فعلته الشنيعة فيقتل المصلين، إن هذا الفعل الإرهابي البشع وما سبقه ما هو إلا حلقة واحدة في سلسلة تربية الإرهابيين وتأهيلهم»، منوهاً إلى ما تبذله قوات الأمن من جهود ضخمة لحماية المواطنين، داعياً إلى ضرورة حماية الوحدة الوطنية.