أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ المبارك، أن جريمة الاعتداء على مسجد الرضا في محافظة الأحساء أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، جريمة شنيعة، وصفحة سوداء تطبعها الجماعات الضالة على جسد الأمة الإسلامية بغية تمزيقها. وأوضح أن مثل هذه الأعمال التخريبية الإجرامية لامعنى لها إلا قتل الناس، وبث الرعب بين الآمنين الأبرياء والنيل من أمن المملكة الذي منّه الله عز وجل عليها، فضلا عن أن هذا العمل الإجرامي في إساءة للإسلام بتشويه صورته التي أراد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن تكون غرّة في جبين التاريخ. وأهاب بالشباب والفتيات بأن يتأملوا في قبح هذه الأعمال، ليدركوا أنه لا مستفيد منها إلا أعداؤهم الذين هم أعداء الإسلام، مشدداً على أن من يقبل حدوث مثل هذه الأعمال المشينة قد خان الله تعالى، وخان رسوله صلى الله عليه وسلم، وخان أهله وبلده وأمته. وقال الشيخ المبارك: إن رجال الأمن البواسل يقومون بمهام كبيرة من أجل حماية الأمن، وأجرهم عند الله عظيم، وإذا كان دفاع المرء عن نفسه يجعله شهيدًا، فإن من قُتل أثناء دفاعه عن بلده وشعبه وأمته يجعله كذلك من الشهداء.