يعد مهرجان دبي للتسوق، الذي ينظم سنوياً أحد أهم المهرجانات السياحية والتجارية على مستوى المنطقة والعالم، حيث إنه كان من أوائل المهرجانات النوعية التي انطلقت في المنطقة، ليشكل علامةً فارقة في صناعة المهرجانات على مستوى الشرق الأوسط، كما أن مهرجان دبي للتسوق يعد من المبادرات المبتكرة التي انطلقت من مدينة دبي إلى العالمية. الكثير من الحقائق والأرقام لا يعلمها كثيرون عن هذا المهرجان المثير في أعوامه العشرين السابقة والتي حطمت أرقاماً قياسية في الكثير من جوانبها. عدد الفعاليات وصل عدد الفعاليات التي قدمها المهرجان لزواره هذا العام 2016 نحو 200 فعالية، بينما كان عددها في العام الماضي 2015 نحو 150 فعالية ضخمة رأينا فيها رموزاً مؤثرة في عالم الموضة والمشاهير والإعلام الفنانين والمغنين وغيرهم. موسوعة جينيس والأرقام القياسية كما حقق المهرجان خلال 21 عاما أرقاما قياسية أهلته لدخول موسوعة غينينس للأرقام القياسية، منها أكبر بوفيه حلويات في العالم في عام 2009 حيث حطم رقماً قياسياً عالمياً وكذلك أطول ذهبية يدوية في عام 2015 م. المتاجر المشاركة وصل عدد المتاجر المشاركة في مهرجان دبي للتسوق هذا العام 2016 نحو 6500 متجر بزيادة قدرها نحو 20 في المئة عن عامي2014 و 2015 ، حيث كان عدد المتاجر المشاركة في المهرجان نحو 6 آلاف متجر في 70 مركز تسوق أما في عام 1997 فقد تم تسجيل نحو 3000 منفذ بيع بالتجزئة للمشاركة في المهرجان الذي خطف الأضواء، والتي كانت بزيادة نحو 10 في المئة في أول انطلاقة له. أوائل كما يمكننا أن نصف مهرجان دبي للتسوق، بأنه كان نافذة الرقم واحد في الكثير من الإنجازات التي تحققت ، حيث أقيمت في عام 2014 أول منصة عرض عمودية على الإطلاق تمتد على واجهة برج خليفة، وأيضا في أول فعالية أزياء في المنطقة تعقَد على متن قطار متحرك، في عام 2013 م وأول عرض ستريت كات ووك على طول ممشى نافورة دبي مول، منتصف الليل ميد نايت فاشن شو حيث أطلت العارضات بأبهى التصاميم عندما حل منتصف الليل في 2013. وربما كانت اللحظة الأكثر دراماتيكية نزول سيارة من طرازآستون مارتن على منصة طائرات الهليكوبتر في برج العرب. في عام 2012 أطول عرض للألعاب النارية على وقع الموسيقى في المنطقة، والذي امتد على مسافة 6 كلم على طول خور دبي. عدد الزوار جذب المهرجان خلال 21 عاماً أكثر من 60 مليون زائر ففي عام 2012 شهدنا عدداً قياسياً من الزوار وصل إلى نحو (4.36 مليون) وفي النسخة الخامسة عشرة في عام 2010 جذب نحو 3.5 مليون زائر أما في عام 2008 فتوافد إليه نحو 3.2 مليون زائر، للاستفادة من العروض، والتخفيضات المقدمة، والتمتع بالمعالم الترفيهية في شتى أنحاء دبي. أما في عام 2005 م فشاركَ أكثر من 3.3 مليون زائر بالاحتفاء بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس المهرجان، وفي عام 2004 م زاره أكثر من 3.1 مليون، وفي عام 2003 م، وفي عام 2001 م جذب نحو 2.55 مليون زائر، أنفقوا ما مجموعه 4.50 مليار درهم إماراتي، وفي عام 2000 م شهد المهرجان قدوم أعداد قياسية من الزوار الأوروبيين، كما وصل عدد الزوار في عام 1999 م نحو 2.4 مليون زائر الذين أنفقوا ما مجموعه 4.15 مليار درهم إماراتي في مختلف المجالات، لا سيما التسوق والترفيه، وفي عام 1998 م بلغ عدد زوار دبي ما مجموعه 2.2 مليون شخص، وفي عام 1996 م، واستقبل المهرجان في نسخته الأولى 1.6 مليون زائر، وقدم لهم وفرةً من الجوائز الرائعة. فهذه بالفعل طريقة مدهشة لإطلاق النسخة الأولى من المهرجان. إنفاق وجوائز في عام 2011 تم إنفاق ما مجموعه 15.1 مليار درهم إماراتي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التسوق والترفيه وتم توزيع جوائز قدرها 3 ملايين درهم إماراتي في عرض أما في في النسخة الخامسة عشرة في عام 2010 م أنفق ما مجموعه 10.2 مليار درهم إماراتي. عوائد مهرجان أما عن عوائد مهرجان دبي للتسوق منذ انطلاقه وقبل عشرين عاماً فقد تجاوزت أكثر من 145 مليار درهم، وبمتوسط نمو يبلغ 4% سنوياً، وحقق العام الماضي فقط 15 مليار درهم بزيادة 5% عن عام 2013، وجذب المهرجان في الفترة بين 1996 - 2015 حوالي 60 مليون زائر، نسبة كبيرة منهم من العائلات الخليجية. وبمناسبة مرور 20 عاماً على المهرجان، ولم تدخل في هذه الإحصائية العام الحالي 2016.