الخرطوم عماد حسن، وكالات: قال السودان إن قراره بفتح الحدود مع جنوب السودان يتيح لنحو 14 مليون شخص التحرك والتجارة، وأعربت الصين عن ترحيبها بالقرار، فيما جددت روسيا رفضها فرض حظر على صادرات السلاح إلى الجنوب أو عقوبات على طرفي النزاع فيه، وفي حين كشفت مفوضية العون الإنساني عن أن تدفقات النازحين واللاجئين من دول الجوار بلغت نحو 428 ألف عائد، تمسك الرئيس عمر البشير بقرار حكومته بزيادة أسعار غاز الطهي. وأكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن قرار الرئيس البشير بفتح الحدود مع جنوب السودان يسمح لنحو 14 مليون مواطن، يعيشون على الحدود بين البلدين، بالحركة والتنقل وينعش حركة التجارة بين البلدين. وقال غندور: إن هذا القرار جاء ثمرة مباحثات مستمرة بين الخرطوم وجوبا منذ ديسمبر/كانون الأول 2012. وأعرب عن تطلع بلاده للتوصل لحلول في كل ما يتعلق بترسيم الحدود والقوات العسكرية بين الدولتين. إلى ذلك جددت روسيا الجمعة رفضها فرض حظر على صادرات السلاح إلى جنوب السودان أو عقوبات على طرفي النزاع في هذا البلد، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات ستؤتي نتائج عكسية وذلك خلافاً لما يعتقده خبراء في الأمم المتحدة. وقال مساعد السفير الروسي في الأمم المتحدة بيتر الييشيف: إن العقوبات لن تكون مفيدة لعملية السلام لأن خبراء الأمم المتحدة يوصون بمعاقبة الرئيس وزعيم المتمردين في حين أن الأخيرين يجريان مفاوضات أحرزت بعض التقدم. وأضاف أن تشكيل حكومة وحدة وطنية وسلطات انتقالية، كل هذا هو في متناول اليد وسنحطم كل شيء إذا ما فرض مجلس الأمن عقوبات. في الأثناء، تمسك الرئيس البشير، بقرار حكومته بزيادة أسعار غاز الطهي، وقال إنها لن تتراجع عن الزيادة التي قررتها وزارة المالية وأضاف أن القرار تم بناء على سياسة الدولة لتحرير السلع وخروجها عن دعم البترول والغاز. وأشار إلى عدم تأثير القرار على الشرائح الضعيفة من خلال التدابير الفاعلة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، والأخرى التي ستُعلن تباعاً خلال المرحلة المقبلة.