رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي، أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله -، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بمحافظة الأحساء أمس، وراح ضحيته عدد من المصلين الآمنين، وأُصيب آخرون، بينهم رجلا أمن. وسأل الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل. كما سأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وولاة أمرها وشعبها الوفي من كل سوء ومكروه. وفي تصريح إلى "سبق" استنكر "الحديثي" هذا الحادث الإرهابي، مؤكداً أن الشرائع السماوية والفطر السليمة تنكره، ووصف الجريمة بأنها من أبشع أنواع الظلم والجبروت التي تقدم عليها الفئات التي ضلت طريق الحق، واتخذت من الإرهاب منهجاً ومسلكاً. وأشار إلى أنه بات من المسلَّمات أن الإرهاب لا دين له ولا ملة، بل إنه لم يبقَ لدى هذه الفئة الآثمة الباغية مُسكْةٌ من عقل، فضلاً عن إيمان.. ولا عجب؛ فقد وصفهم الصادق المصدوق بأنهم "يدعون أهل الأوثان ويقتلون أهل الإسلام". وقال "الحديثي": "هذه الجريمة النكراء لم تراعِ حرمة الزمان والمكان، وتنم عن خبث طوية مرتكبيها الذين تجردوا من كل القيم والأعراف". وفي الشأن ذاته، ثمن "الحديثي" الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها رجال الأمن في سبيل الدفاع عن أمن هذا البلد ومواطنيه، مبيناً أن هذه الجهود ساهمت - بفضل الله - في القبض على الإرهابيين المتورطين بالحادثة، سائلاً الله تعالى لرجال أمننا البواسل مزيداً من التوفيق والنصر والتمكين.