كتب محرر الشؤون الرياضية: على النقيض من الادعاءات التي اطلقها رئيس نادي الرماية ومن بعده وزير الشباب بعدم قبول مشاركة الرماية الكويتية في البطولات الدولية تحت العلم الاولمبي في ظل الايقاف المفروض على الحركة الاولمبية والرياضية في الكويت من قبل المنظمات الرياضية الدولية، فقد حقق رماة وابطال الكويت نتائج لافتة في البطولة الاسيوية المقامة في الهند وتوجا تحت العلم الاولمبي وليس الكويتي ، وكل ذلك تم بعلم وموافقة وزير الاعلام ورئيس نادي الرماية الذين سبق لهما وان تصديا الاعلام مدعين امام الشارع انهما لا يقبلا بمشاركة رماتنا تحت العلم الاولمبي وبدون عزف النشيد الوطني . فقد توج اللاعب عبد الرحمن الفيحان بالميدالية الذهبية وزميله طلال الرشيدي بالميدالية البرونزية في البطولة ليتأهلا لاولمبياد ريو التي ستقام هذا العام في البرازيل، وقد رفع العلم الاولمبي بدلا من الكويتي اثناء التتويج وعزف النشيد الخاص بالاولمبية ، وكل ذلك تم بموافقة وعلم نادي الرماية المنافح عن عدم تعارض القوانين المحلية وبعلم الهيئة العامة للرياضة التي تخضع لسلطة وزير الاعلام الذي كان قد قال في مناسبات سابقة انه لن يقبل بمشاركة رياضيينا تحت العلم الاولمبي ويصر على عدم تعارض القوانين المحلية ايضا . بل ان نادي الرماية قام بتحريك شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية كاس مطالبا بعدم الاعتراف ببطولة الهند على اعتبار ان الكويت استضافة التصفيات المؤهلة للاولمبياد سابقا وتم رفض الاعتراف بها من قبل الاتحاد الدولي للرماية وهي الدعوى التي تم رفضها من قبل كاس .