للمملكة العربية السعودية دور كبير في دعم العديد من البرامج الصحية والتي تفيد صحة الفرد والمجتمع، ومن أحد هذه البرامج، برنامج الكشف المبكر والذي يهدف للكشف عن العديد من الأمراض المنتشرة في وقتنا الراهن ومن أبرزها مرض السرطان والذي سيكون محور حديثنا لهذا العدد. حيث أشارت منظمة الصحة العالمية أن بالإمكان الحد من وفيات السرطان، إذا ما تم الكشف عن الحالات وعلاجها في المراحل المبكّرة، وتستند جهود الكشف المبكّر عن السرطان إلى عنصرين اثنين هما (الكشف المبكر والتحري)، ففي التشخيص المبكر يقوم الطبيب بالتعرّف على علامات السرطان الأولى من أجل تيسير التشخيص والعلاج قبل أن يبلغ المرض مراحل متقدمة، أما التحري فالغرض منه الكشف عن الحالات الشاذة والتي توحي بوجود سرطانات معيّنة أو حالات سابقة للسرطان وإحالتها بسرعة إلى المرافق المعنية للاستفادة من خدمات التشخيص والعلاج. مرض السرطان هو مصطلح علمي يشمل مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، وتتكاثر بطريقة غير منتظمة بشكل سريع وقد تنتشر خارج حدودها الطبيعية وتقتحم الأنسجة المجاورة وتصيب أعضاء أخرى. وللحملات التوعوية دور في رفع الوعي عند الفرد والمجتمع، ومن ضمن هذه الحملات اليوم العالمي للسرطان وطرق علاجه والذي يقام في شهر فبراير من كل عام. لذلك سيقيم قسم أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية للبالغين بالتعاون مع قسم التثقيف الصحي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، معرضاً توعوياً بمناسبة اليوم العالمي للسرطان تحت شعار ”نحن نستطيع وكذلك أنت”، وذلك يوم الأربعاء الثالث من شهر فبراير 2016 الموافق 24 ربيع ثاني 1437ه، حيث سيقام هذا المعرض في البهو الرئيسي من مبنى البرج الشمالي من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً، وسيشتمل المعرض على أركان توعوية، ومشاركة من جمعيات داعمة لمرضى السرطان. * قسم المسؤولية الاجتماعية