×
محافظة المنطقة الشرقية

بسالة رجال الأمن السعودي تكشف مخططات الإرهاب وتتصدى لمنفذيه وتلاحق خلاياه

صورة الخبر

نظمت سي أم سي وكوليرز انترناشيونال قمة الفنادق والضيافة في دبي أول من أمس شارك فيها عدد كبير من الخبراء والمتخصصين ناقشوا توجهات وتطور قطاع الضيافة الإقليمي، العلاقات بين المالك والمشغل، ظهور قطاع السوق المتوسطة، نشاط الدمج والتملك والآفاق المستقبلية للصناعة. وقدم لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة أتش أم أتش - إدارة الضيافة القابضة، عرضاً خاصاً حول الوجه المتغير للفنادق الفاخرة، وفي حديثه عن الأسواق الأكبر نمواً في منطقة شمالي أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعتقد الخبراء أن تنويع الفنادق سوف يؤدي على الأرجح إلى خفض متوسط السعر اليومي، في وقت سجل فيه هذا المتوسط في المنطقة انخفاضاً طفيفاً عام 2015. كما يؤدي ظهور اختيارات من الفنادق الجديدة غالبا إلى اضطرار الفنادق القائمة بالفعل، وتشهد إقبالا أقل، إلى خفض أسعارها للحفاظ على نسب إشغالها. ويبقى أن نرى نتائج خفض متوسط السعر اليومي على كل من المالكين والمشغلين. وفي مزيد من التوضيح حول هذا الموضوع، قال لوران : إن التنويع قادم بلا شك مع الاهتمام المتزايد بمنتجات السوق المتوسطة. وهناك حاجة إلى هذه الفنادق في الأسواق المحلية النامية وأيضا من أجل زيادة الجاذبية للمسافرين الدوليين سواء للعمل أو الترفيه. كما أننا نشهد فائضا في غرف بعض القطاعات وهو ما يؤثر بالطبع سلبا على متوسط السعر اليومي للغرفة. إذا أخذنا دبي مثلا، ما نحتاج إليه هو معدل نمو سنوي مركب يبلغ 9% حتى 2020، أو نحو ضعف المعدل الحالي البالغ 4.9% للوصول إلى الهدف. وقد تبدو هذه مهمة بعيدة المنال لكنه هدف يمكن تحقيقه. ومع ذلك فإن المشغلين والمالكين يحتاجون إلى تخفيض توقعاتهم. سوف تكون هناك تحديات فيما يتعلق بالربحية، والأرجح أن تكون العائدات أقل. وقد يعني هذا الاعتياد على نسب إشغال أقل من 70% كمتوسط بدلاً من نسبة 80% التي كانت هي المعتادة حتى وقت قريب.