تأبينا لابنة شقيقة صديقي عبدالعزيز بن سليمان العفالق السيدة نوال ابنة حسن العفالق في رحيلها المبكر في أوائل ربيع الأول من العام 1437 على أثر مرض السرطان الذي عانت منه لشهور طويلة. على قبرها الغض هاطلات الرعود كما هطلت قبلها دامعات الكبود وكما عند لحدها في يوم حشر حشرت حزينة مجمعات الحشود نزعت في رحيلها من كل قلب قبسا مؤنسا لها في مظلمات اللحود رحلت فائتا دون ختم لعهد أو ليس القضاء بقاصم للعهود نجمها غيض مذ في لمعانه بعذاب يتأبى دفعه لما وراء الحدود ذهبت منيبة إلى لقاء رب قدسته في ركوع لها والسجود نذرت عمرها في أعمال بر لم تكن ترتجي سوى رضا المعبود لم يكن كل ما قدمته من أياد بغريب على فاضلات رافعات البنود من نجار هم ذوو قدر معلى من كريم من فقيه من ماضيات الجدود أبشري يا نوال بنيل العطايا من وهيب مسامح متفضل وودود أبشري منه برحمة لا تجارى هي روضة فسيحة من رياض الخلود