أعلن حسن الخميني حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني أنه سيستأنف قرار استبعاده من الترشح لانتخابات مجلس الخبراء التي تجرى يوم 26 فبراير/شباط المقبل. وقالالخميني أمس الجمعة عبر موقع تلغرام إن "عدم تمكن بعض الأعضاء الموقرين في مجلس صيانة الدستور من التحقق من مؤهلاتي (..) أمر مفاجئ لي وللعديد من الأعضاء الآخرين". وأضاف أنه يستأنف قرار المجلس "بطلب من العموم وبعض الشخصيات الدينية والسياسية"، وأوضح "لا أعتقد أن الاستئناف سيفتح أبوابا جديدة"، وإذا كان أعضاء المجلس"لم يتمكنوا من التحقق من مؤهلاتي من خلال شهادات عدد من آيات الله العظمى ومؤتمراتي وكتاباتي، فإنه من غير المرجح أن يتمكنوا من ذلك في المستقبل". وكان ابنه أحمد قال الثلاثاء الماضي إن مجلس صيانة الدستور لم يتحقق بشكل كاف من الأهلية الدينية لوالده حسن الخميني (43 عاما) على الرغم من "شهادات عشرات المراجع الدينية". وأضاف أحمد على موقع "إنستغرام"أنهأصبح من المؤكدأن المجلس لم يصنف والده على أنه "مجتهد أو حاصل على معرفة كافية بالإسلام، ليكون عضوا في المجلس". وكان الخميني بين مئات المرشحين الذين تم استبعادهم من خوض الانتخابات لدخول مجلس الخبراء، وهو الهيئة المشرفة على عمل مرشد الجمهوريةعلي خامنئي، والمسؤولة عن انتخاب خلف له. وتتزامن انتخابات مجلس الخبراءمع الانتخابات التشريعية يوم 26 فبراير/شباط القادم. وحسن الخميني ليس شخصية عامة معروفة، إلا أن ترشيحه مثير للجدل بسبب علاقاته مع الإصلاحيين وبينهم محمد خاتمي الذي تولى رئاسة البلاد بين عامي 1997 و2005.