20 عاملا نجحوا في إعادة نزال فريق الشعلة لكرة القدم، أمام النصر في دور الـ 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، بعد أن أنجزوا خلال 48 ساعة فقط وأكملوا عمل السياج الحديدي حول الملعب الذي يفصل الجمهور عن غرفة اللاعبين. وسابقت إدارة نادي الشعلة الزمن، خلال الساعات الماضية، وتعاقدت مع شركة الصاج الذهبي للحدادة التي أوفدت 20 عاملا أنجزوا سياجا بطول 80 مترا، وارتفاع ثلاثة أمتار، لتوفي بذلك الشرط الذي وضعته لجنة المسابقات في اتحاد القدم السعودي، حتى تعيد المباراة من المجمعة التي نقلت إليها لعدم توافره. ورفعت اللجنة المشكلة من إمارة وشرطة ومرور الخرج إضافة إلى مندوب من رعاية الشباب في مقر النادي، لمعاينة آخر المستجدات ومتى قدرة إدارته على الإيفاء بما التزمت به، بعد تأكدها من إنجاز كل المطلوب، تقريرا إلحاقيا بالسماح باللعب في الملعب الذي بات جاهزا لاستقبال المباراة، ما حدا بلجنة المسابقات إلى التأمين على عودتها إلى الخرج. من جهته، أكد فهد الطفيل رئيس النادي، أنهم خسروا أكثر من نصف مليون بسبب قرار النقل، مضيفا أن هناك إحدى الشركات كانت تريد إعلانات الملعب كاملا لكن لضيق الوقت خسرناها. وقال لـ "الاقتصادية": "بوقفة أبناء الخرج وعلى رأسهم محافظها المهندس أحمد البكيري رئيس البلدية الذي تكفل بكل شيء لإصلاح جميع المتطلبات، هناك جنود مجهولون خلف ما تحقق وأبناء الشعلة، نحن جلبناهم خارج الملعب ونأمل من اللاعبين أن يأتوا بها من داخله". وحول إنهاء السياج الحديدي في غضون 48 ساعة قال: "لم ننم طيلة اليومين الماضيين، وكان هناك عمل جبار على مدار الساعة من خلال الشركة المشرفة على المشروع". وعن قرار اللجنة المشكلة لمعاينة الملعب بعد التجهيز قال: "عندما حضر أفرادها جميعهم انبهروا بما شاهدوه، حيث لم يتوقعوا أن يتم هذا العمل خلال هذا الوقت القياسي، ما حدا بهم إلى الرفع بجاهزية الملعب لاستقبال النزال". وأشار إلى أنهم أجروا اتصالات بنظرائهم في النصر، مؤكدين لهم عدم لعبهم في المجمعة، وهم أيضا لم يخالفونا الرأي وأمنوا على القرار.