حقق المنتخب الوطني الأول فوزا على حساب نظيره الليبي بهدفين دون رد في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم على ستاد أسوان، وسجل الهدف الأول علي جبر في الدقيقة 30، وسجل باسم مرسي الهدف الثاني في الدقيقة 74، وأضاع مؤمن زكريا ضربة جزاء. جاءت المباراة ضعيفة المستوى ويعتبر فوزا معنويا كونها بروفة ضعيفة للغاية ولم يقدم خلالها الفراعنة العرض المنتظر، بعد الهزيمة التي تعرض لها المنتخب في المباراة الودية الأولى أمام الأردن بهدف دون رد، خاصة أن المباراتين ضمن خطة الاستعداد لمواجهة المنتخب النيجيري في شهر مارس المقبل ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون. الشوط الأول: بدأ كوبر اللقاء بتشكيل ضم: لحراسة المرمى: أحمد الشناوي للدفاع: محمد هاني,علي جبر, أحمد حجازي, صبري رحيل. للوسط: إبراهيم صلاح, عبد الله السعيد، أيمن حفني, محمود كهربا, مؤمن زكريا. للهجوم: مروان محسن. نجح المنتخب الوطني في الاستحواذ على الكرة ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى المنتخب الليبي إلا في بعض المرات القليلة، ففي الدقيقة 16 أهدر أيمن حفني فرصة خطرة بعدما فشل في استغلال الكرة التي وقعت من أيدي الحارس الليبي و لم يستغلها جيدا وأنقذها مدافع المنتخب الليبي. وتوقفت المباراة لأكثر من عشر دقائق بسبب إطلاق الأمن لقنبلة غاز على بعض الجماهير خارج الملعب، وبعد العودة نجح علي جبر في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 30 برأسية قوية مستغلا ركنية نفذها عبد الله السعيد. وبعد الهدف واصل الفراعنة سيطرتهم على الكرة وسط تراجع ملحوظ للمنتخب الليبي متواضع المستوى. الشوط الثاني: جاء الشوط الثاني ضعيفا للغاية وسط سيطرة مستمرة من المنتخب الوطني وتراجع ملحوظ للمنتخب الليبي المتواضع، وساهم في إضعاف الشوط غياب الانسجام والتفاهم الواضح بين اللاعبين، بالإضافة إلى التغييرات العديدة التي أجراها كوبر والتي جاءت على النحو التالي: خروج صبري رحيل ونزول محمد ناصف، وخروج أيمن حفني ونزول أحمد مجدي بدلا منه، ونزول باسم مرسي على حساب مروان محسن، وصلاح سليمان على حساب عبد الله السعيد، وكريم ممدوح على حساب كهربا، ومحمد مجدي على حساب أحمد حجازي. ورغم السيطرة المصرية الواضحة على مجريات اللعب إلا أن المنتخب لم يشكل أي خطورة على المرمى الليبي، إلا في بعض المحاولات الضعيفة، وفي الدقيقة 74 سجل باسم مرسي الهدف الثاني للفراعنة من رأسية مستغلا عرضية محمد ناصف، وبعدها مباشرة في الدقيقة 76 احتسب الحكم جهاد جريشة ضربة جزاء لباسم مرسي، نفذها مؤمن زكريا وأضاعها بعدما سددها في القائم. بعد ضربة الجزاء تواصل اللعب التعاوني بين اللاعبين في وسط الملعب دون أي خطورة على كلا المرميين، ولم يشكل المنتخب الليبي أي خطورة على مرمى الشناوي سوى في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء من خلال ضربة حرة مباشرة من حدود منطقة الجزاء سددها اللاعب صاروخية على يسار الحارس. وتنتهي المباراة بهذه النتيجة بفوز المنتخب بهدفين دون رد، وينتهي معها معسكر الفراعنة خلال الشهر الجاري الذي أقيم في أسوان، وتستأنف من جديد مباريات الدوري يوم الأحد المقبل.