قالت الأمم المتحدة إنها أبلغت باتهامات حول تورط جنود أجانب في انتهاكات جنسية واغتصابات بحق قاصرين في إفريقيا الوسطى. الجنود المشتبه بهم يعملون ضمن قوات الاتحاد الأوروبي، وهم من فرنسا وجورجيا ودول أوروبية لم يكشف عنها. الانتهاكات المبلّغ عنها وقعت في مخيم للنازحين بالقرب من مطار بانغي، وتعود إلى العام ألفين وأربعة عشر. روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قال: بظهور المزيد من الحالات وتورط المزيد من الوحدات، يتضح أن جميع القوات العسكرية الأجنبية المرتبطة بالأمم المتحدة أوغير المرتبطة، يجب أن تضع إجراءات أقسى وأكثر فاعلية لمنع أي استغلال أو إساءات إضافية. في جميع الأرجاء وليس في إفريقيا الوسطى فحسب. أربع فتيات في جمهورية أفريقيا الوسطى (بين الـ 14 و الـ16 من العمر) قلن لمحققي الأمم المتحدة إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل جنود لحفظ السلام بقيادة الاتحاد الأوروبي، حسبما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة في جنيف. كما قال صبي وفتاة إنهما تعرضا للاعتداء الجنسي في نفس العام من قبل جنود فرنسيين شاركوا في عملية سانغاريس الفرنسية في جمهورية أفريقيا الوسطى. الفتاة قالت إنها قامت باستعراض جنسي أمام جندي فرنسي مقابل قنينة ماء وكيس من الحلويات. السلطات المحلية أُعلمت بالانتهاكات المبلغ عنها وكذلك العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي في أفريقيا الوسطى، حيث تجري التحقيقات بهذا الشأن. ويتوقع أن تخرج جميع القوات الأجنبية من أفريقيا الوسطى عند انتهاء المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس جديد.