×
محافظة المنطقة الشرقية

تحليل في الجول – " شطرنج " ماجت تصطدم بـ " ثوابت " الأهلي

صورة الخبر

الدوحة - الراية: أعلنت شركة ميد أن سوق العقار القطري يعدّ الأقوى في المنطقة خلال 2016 نظراً للمشاريع الكبيرة التي يجرى إنشاؤها خاصة فيما يتعلق بمشاريع مونديال 2022 والمترو وكذلك مشاريع البنية التحتية. ونوّهت إلى أن استعدادات قطر لاستقبال كأس العالم 2022 تدخل مرحلة جديدة، مع بعض العقود التي تمّ منحها لبناء المرافق المخطط لها، مثل استاد البيت في الخور وترقية استاد خليفة لزيادة قدرته الاستيعابية لتصل إلى 60000 شخص. وهناك ملعب آخر سيدخل في المناقصة في المدينة التعليمية. وما زال ملعب لوسيل، هو أكبر الملاعب التي سيتم بناؤها، في مراحله الأولى. وفي الوقت نفسه، تشهد أيضاً العقود الرئيسية لشبكة مترو الدوحة وبرنامج الطريق السريع تقدماً. وقالت الشركة إنها بصدد إطلاق دورة 2016 من جوائز ميد لجودة المشاريع، وذلك بالتعاون مع بنك المشرق، وهو برنامج الجوائز الوحيد في المنطقة الذي يسعى إلى تقدير تميّز المشاربع وتحديد المعايير لأفضل الممارسات في تنفيذ المشاريع. وقد فاز اثنان من المشاريع الرائدة في قطر بجائزة المشروع المتميّز للعام من ميد، ما يجعل قطر البلد الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز خلال السنوات الست من برنامج الجوائز. حاز مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل على هذه الجائزة في عام 2012، وكررت كلية الدراسات الإسلامية في قطر من مؤسسة قطر الإنجاز نفسه في العام الماضي. وقال ريتشارد طومسون، مدير التحرير في ميد: "تشكّل دول مجلس التعاون الخليجي موطناً لبعض المباني الأكثر إثارة للإعجاب وفرادةً من نوعها في العالم، ويهدف برنامج جوائز ميد إلى تقدير الإنشاءات التي تتمتّع بأعلى معايير الجودة بحيث تتصدّر سوق المشاريع في قطر، وباقي دول المنطقة. وقد تمكّن هذا البرنامج من أن يميّز نفسه بحيث بات يُعتبر برنامج التقدير الأوّل في سوق المشاريع لأنه يسعى إلى تقييم نتائج عملية البناء، وليس العملية نفسها. تفخر ميد بأنّها ابتكرت عملية تحكيم مستقلة، بمساعدة من جمعيات المهندسين في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي." وأضاف: لا يزال قطاع البناء أحد أبرز القطاعات بالنسبة لدول الخليج، حيث يتضمّن مشاريع يجري حالياً تنفيذها أو من المخطط تنفيذها تبلغ قيمتها 2.65 مليار دولار. ونوّه إلى أنه على الرغم من أنّ أسعار النفط المنخفضة ما زالت تشكّل تحدياً مستمراً، سيكون للمشاريع الجاري تنفيذها تأثير كافٍ لتحفيز النمو الاقتصادي والمساهمة في الحدّ من هواجس هذه الصناعة وذلك عن طريق تجديد دفاتر الطلبيات التي تشهد انخفاضاً في عددها. مضيفاً إن هذا لا يعني سوى أن قائمة مشاريع المشاريع المنجزة ستستمر في النمو، وستؤدّي آلاف الفرق دورها لضمان إنجاز المشاريع الرئيسية وفق أعلى مستويات الجودة. لضمان الحفاظ على معايير الجودة الصارمة هذه، قام برنامج جوائز ميد لجودة المشاريع، بالتعاون مع بنك المشرق بإطلاق أحدث بحث له عن المشاريع في منطقة الخليج التي تتميّز بأعلى مستويات الجودة. وقال جون أيسوفيدس، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في بنك المشرق: إن جوائز ميد سلّطت الضوء بالتأكيد على التميّز والجودة، بالإضافة إلى المساهمة القيّمة لهذا النوع من المشاريع في تنمية المنطقة اقتصادياً. كما تحمل الجوائز أيضاً رسالة واضحة إلى السوق ألا وهي أنّ الجودة هي العامل الأساسي في جميع مراحل عملية إدارة المشاريع؛ بدءاً بتخطيط التصميم مروراً بالهندسة ووصولًا إلى البناء. نحن نتمنّى لجميع المشاركين حظاً سعيداً." وأوضح أن جوائز ميد لجودة المشاريع، بالتعاون مع بنك المشرق، أضافت فئات جديدة تسمح بتقدير مجموعة واسعة من المشاريع نظراً لتمتعها بأعلى معايير الجودة في المنطقة. سعياً منها إلى توسيع نطاق برنامج التقدير، تأمل جوائز جودة المشاريع الرائدة في المنطقة بأن تعكس تنوّع المشاريع التي تمّ إنجازها في جميع أنحاء الخليج. وتشمل الفئات الجديدة مشروع العام في مجال النفط والغاز في المراحل الأولى، ومشروع العام في مجال النفط والغاز في المراحل النهائيّة، ومشروع العام الخاص بالمطارات، ومشروع العام لأطول بناء، ومشروع العام في مجال التجزئة، ومشروع العام للاستخدام المتنوّع، ومشروع العام في مجال التعليم، والمشروع السكني للعام، والمشروع التجاري للعام، ومشروع العام في قطاع السكك الحديدية، والمترو، والترام ومشروع العام في مجال الطرق، والجسور، والأنفاق. ونوّه إلى أن أصحاب المشاريع المنجزة بين يناير 2011 وديسمبر 2015 في قطر، والمهندسين المعماريين، والمهندسين، والمقاولين، والاستشاريين، مدعوّون لتقديم طلبات الاشتراك في مهلة أقصاها 31 يناير 2016. ستعقد قمة ميد للريادة في البناء في 25 مايو، وهو لقاء رفيع المستوى يجمع قادة البناء في منطقة الخليج سعياً إلى تعزيز حوار مفتوح بين أصحاب المصلحة لاستكشاف التوجّه الإستراتيجي لصناعة البناء في المنطقة. وستُختتم القمة بحفل توزيع الجوائز، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين من دول مجلس التعاون الخليجي.