ما تحقق خلال العام الأول بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من إنجازات، وتحوّل إستراتيجي يواكب متطلبات العصر، أسس لمرحلة جديدة تحمل في طياتها بشائر الخير. فعلى المستوى الداخلي اتخذت العديد من القرارات الهادفة إلى تنظيم شؤون الدولة، وإحداث إصلاحات شاملة في المجالات كافة، ومن ذلك ضخ دماء شابة في شرايينها لتجديد الرؤى والأفكار وتسريع خطوات التطور والتحول نحو تنمية مستدامة تحقق التنوع في مصادر الدخل وحماية الاقتصاد الوطني من المؤثرات الخارجية. وحرصت الحكومة على إعادة هيكلة الاقتصاد والحياة الإدارية وترشيد القرار وتصويب مخرجاته، لتصب في مصلحة المواطن عبر إستراتيجيات طموحة تحرص على الإنجاز بعين ثاقبة، وإرادة ملك همه الأول والأخير هو مصلحة الوطن وأن يعم الخير أبناء شعبه حاضرا ومستقبلا. وتحقق في ظل قيادته الحكيمة، إنجازات عديدة منها إلغاء مجالس وهيئات، وتشكيل مجلسين أحدهما للشؤون السياسية والأمنية والآخر للشؤون الاقتصادية والتنمية، يضطلع كل منهما بمهام إستراتيجية في التخطيط والتطوير، فيما تم إطلاق برنامج التحول الوطني (2020) الذي يهدف إلى نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً وتنموياً وحضارياً بأفكار عالمية ورؤية سعودية وسواعد وطنية، إضافة إلى اتخاذ حزمة من الإصلاحات تمثل في مجموعها نهضة تنموية شاملة تحقق الأمن والاستقرار والرخاء في ربوع الوطن وتوفر الرفاهية والعيش الكريم للمواطن». ناصر بن جزاء القحطاني