لندن 28 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ق ال مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي أمس الأربعاء إن مهاجمه سيرجيو أجويرو استعاد سابق تألقه بعد أن أحرز اللاعب الأرجنتيني هدفا رائعا بضربة رأس ضمن لفريقه مكانا في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم. وارتقى أجويرو ليرسل الكرة إلى الشباك بضربة متقنة من رأسه من مسافة عشرة أمتار ليحقق فريقه الفوز 3-1 على ايفرتون في لقاء العودة و4-3 في النتيجة الإجمالية للقائي الذهاب والإياب ويضمن المنافسة على لقب البطولة. وكان الهدف هو الخامس لأجويرو في أخر ثلاث مباريات بعد أن هز الشباك مرتين أمام كل من كريستال بالاس ووست هام يونايتد ليثبت لمدربه التشيلي أنه تعافى تماما من الإصابات التي عكرت صفو مسيرته في وقت مبكر من الموسم. وتعثرت مسيرة أجويرو الذي أحرز سبعة أهداف في أخر سبع مباريات في بداية الموسم الحالي وغاب عن سبع مباريات بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها خلال وجوده مع منتخب بلاده. وكان أجويرو أحرز 26 هدفا في الدوري في الموسم الماضي لكنه هز الشباك فقط في ثلاث من أول 12 مباراة له في الدوري في 2015 بينما شعر بليجريني بالقلق جراء ذلك. ونقلت شبكة سكاي سبورتس عن المدرب بليجريني قوله لقد أحرز أفضل هدف الليلة وارتدت إحدى كراته من العارضة وكان مصدر خطر دائم ولذا فأنا أعتقد أنه استاد سابق تألقه. وسيلعب مانشستر سيتي في المباراة النهائية في استاد ويمبلي اللندني الشهير في مواجهة ليفربول في 28 فبراير شباط المقبل وسيكون هذا رابع نهائي كبير لفريق المدرب بليجريني في أخر ستة مواسم. وفي مباراة الأمس تقدم ايفرتون بعد انطلاقة قوية وتسديدة متقنة من روس باركلي في الدقيقة 18 إلا أن سيتي تعادل سريعا عندما أبدلت محاولة فرناندينيو طريقها للشباك. واذا كان الحظ وقف بجوار سيتي في الهدف الأول فإنه كان أكثر حظا عندما أدرك له كيفن دي بروين التعادل في مجموع المباراتين بعد أن أظهرت الاعادة التلفزيونية أن الكرة خرجت من الملعب قبل أن تصل للاعب البلجيكي ليسجل في الدقيقة 70. وعن هذا الهدف قال روبرتو مارتينيز مدرب ايفرتون في تصريحات تلفزيونية كل من شاهد الإعادة كان بوسعه أن يرى بسهولة أن الكرة خرجت من الملعب. وأضاف مارتينيز قوله سيتي فريق جيد جدا ولو أحرز ثلاثة أهداف صحيحة فإننا نتقبل بذلك.. الهدف الأول جاء من كرة غيرت اتجاهها لكن الهدف الثاني جاء بعد أن خرجت الكرة من الملعب. (اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)