×
محافظة المنطقة الشرقية

يد الإرهاب تواصل استهداف بيوت الله .. شهيدين و7 مصابين في الهجوم على مسجد في الإحساء

صورة الخبر

صادف أمس (الثلثاء) 26 كانون الثاني (يناير) يوم أستراليا الوطني، إحياءً لذكرى وصول الأسطول البريطاني إلى أستراليا في العام 1788. وإنشاء مستعمرة نيو ساوث ويلز على الساحل الشرقي لأستراليا. إلا أن مع وصول الأسطول البريطاني بدأت ممارسات عدة بحق سكان استراليا الأصليين، من إبادة وتهجير وإعادة تسكين في أماكن نائية ما أدى إلى انتشار المجاعات والأمراض بينهم. ومثلما اعتاد محرك البحث «غوغل» على التذكير بالأحداث الهامة في صفحته الرئيسية، وضع أمس صورة على محرك بحث أستراليا، تعبر عن معاناة السكان الأصليين وتذكر أستراليا بتاريخ طويل من الممارسات العنصرية ضدهم. وقال الموقع «نفخر بنشر عمل فني يعبر عن معاناة السكان الأصليين في يوم أستراليا الوطني». وصممت العمل الفني الذي يحمل إسم «أحلام مسروقة»، طالبة إسمها إنيكا فويت، وهو العمل الفائز في مسابقة «غوغل للرسومات التعبيرية» (دودل فور غوغل). وتفاعل مستخدموا موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع العمل الفني وعبروا عن إعجابهم به، وأشادوا بموقف «غوغل» من قضية السكان الأصليين في أستراليا. وغرد ستيفن «الاختيار الأفضل ليوم أستراليا، أحسنتي»، وعلقت مينا «في يوم أستراليا، نذكرهم بممارساتهم الوحشية والغير عادلة ضد السكان الأصليين». وانتقد بعضهم موقف «تويتر» نفسه من يوم أستراليا بعدما وضع صورة لدب الكاولا الاسترالي يرتدي نظارة شمسية. ويشكل السكان الأصليون حاليا ما نسبته 2.4 في المئة من مجموع سكان أستراليا. ويعيش بعضهم  في البر الرئيسي من أستراليا وتسمانيا وبعض الجزر الأخرى المجاورة. فسكان جزر مضيق توريس هم من السكان الأصليين وهي المنطقة الواقعة بين أستراليا وغينيا الجديدة. وكان أهل هذه المنطقة يتحدثون أكثرمن 250 لغة قبل الاستيطان الأوروبي، إلا ان هذه اللغات انقرضت مع التطهير العرقي ضدهم، ولم يتبقى من هذه اللغات سوى 15 لغة فقط.