الدوحة - الراية : وصف سعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى زيارة اللورد سباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى الدوحة في انطلاقة الموسم الجديد بالإشارة الإيجابية وقال إنها بمثابة الدليل الجديد على أن الشراكة مستمرة رغم كل الظروف التي عصفت بأم الألعاب العالمية وبالتالي تأكيد على أن قطر أرض الشراكة والعمل الجاد والإصرار على التفوق بكل شفافية وأمانة. واعتبر الحمد في تصريحات له خلال استضافته في برنامج حصاد الأسبوع عبر قناة الكاس أن الإشارة الأهم من هذه الزيارة هو ما قاله رئيس الاتحاد الدولي عن أن قطر في منشآتها تسابق الزمن بالإصرار والعزيمة ، مشيراً إلى أننا لا نملك إلا أن نثمن هذه الزيارة التي كانت مفيدة ولها إيجابيات عديدة. وأضاف: شراكتنا مع الاتحاد الدولي تحقق الكثير من النجاحات خصوصا في ظل استقطاب قطر أهم البطولات العالمية على الإطلاق وما قاله كو في المؤتمر الصحفي بالدوحة كان فيه الكثير من الإشارات الإيجابية عن العلاقات بين قطر والعالم كله. وتابع: كنا ننظر للبعيد من خلال استضافة أول بطولة عالمية عام 1997 حين فتحت الدوحة أبوابها لأم الألعاب العالمية ما ساهم في انطلاقة شرارة الأحداث الكبيرة في المنطقة ، كما أن زيارة كو الى استاد خليفة كانت إيجابية للغاية لأنه تفاجأ بالعمل الكبير والسريع وما تحقق من بنى كبيرة وإيجابية وبسرعة فائقة يؤكد جدية قطر على استضافة هذا الحدث العالمي. وأضاف : هذه الزيارة كان لها عدد من المحطات بداية من المؤتمر الصحفي والذي شرح الكثير من الخطوات القادمة لأجل إعادة الروح لأم الألعاب العالمية وهو ما أكدت عليه أنا لأن الكل في مركب واحد وهنا لابد لي من توجيه الشكر الى اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة ولأسباير على العمل الكبير المقدم لأجل الوصول الى استضافة مثالية لأهم بطولة عالمية. وقال: الدوري الماسي جزء لا يتجزأ من بطولات الاتحاد الدولي وقطر في مقدمة التحدي لاستقبال أولى الجولات منذ سنوات عديدة ووسط نجاح تنظيمي وفني وتقني بشكل كامل وبشهادة الاتحاد الدولي وهو ما يعني أن الشراكة هي التي تحكم العلاقة بيننا وبين الاتحاد المسؤول. وعن إشادة رئيس الاتحاد الدولي بأبطال القوى القطرية قال الحمد: في البداية لا بد من توجيه كل الأمنيات لبطلنا معتز برشم بالتوفيق في الأولمبياد المقبل في الريو لأننا نتمنى أن يحقق كل ما نصبو إليه ولاشك أن قطر هي أرض البطولات وتنظيم الأحداث لكن بنفس الوقت بات لها إنجازات كبيرة في العالم من خلال أبطالها على مر السنوات الماضية. وقال إن الشراكة مع الاتحاد الدولي وصلت لأسباير من خلال إقامة مركز تطوير لألعاب القوى تحت إشراف الاتحاد الدولي وهو له فائدة كبيرة لأجل مستقبل مشرق وكذلك هناك سعي لأجل الاتفاق مع مستشفى أسبيتار لأجل أن يكون مقرا لعلاج أبطال قطر والعالم. شفافية المستقبل وأشار الحمد الى أن ام الألعاب العالمية تعيش ظروفا صعبة بالفترة الحالية من خلال ما جرى من موضوع المنشطات الى خلاف ذلك وهو ما يدعونا الى الإشارة الى أهمية إعادة هيكلة المسيرة المستقبلية للقوى العالمية من خلال العمل المقرر من خلال اللورد كو الذي تعهد بالوصول الى كل ما يعيد أم الألعاب الى نزاهتها الكاملة. وقال إن استضافة بطولة آسيا للصالات أمر ليس بجديد لأن قطر سبق واستضافت هذه البطولة من قبل وكانت أشبه ببروفة لحدث آخر واليوم الأمر يتكرر لأن استضافة بطولة آسيا يساهم بالتعرف على استعداد الأجهزة الإدارية والفنية والأبطال للحدث الأهم وهو بطولة العالم 2019 وبالتالي هي بطولة ستكون من أقوى البطولات ولها فوائد فنية وإدارية كثيرة.