×
محافظة الحدود الشمالية

الأرصاد : طقس شديد البرودة على مناطق المملكة

صورة الخبر

دمشق (وكالات) أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 30 شخصا، بينهم 15 من قوات الأسد والمسلحين الموالين لها، لقوا حتفهم جراء تفجيرين في مدينة حمص وسط سوريا، في حين ذكرت تقارير أن وحدات من هذه القوات استعادت مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي من قوات المعارضة. وذكر المرصد في بيان أن الانفجارين أحدهما بعربة مفخخة والآخر انتحاري، استهدفا شارع الستين الواقع في حي الزهراء الذي تقطنه غالبية من أبناء الطائفة العلوية ، موضحاً أن الشخص الذي فجر العربة المفخخة كان يرتدي لباسا عسكريا ووقف في منطقة تفجير المفخخة، وبدأ بتوجيه الشتائم والسباب لمحافظ حمص واللجنة الأمنية ورؤساء الأفرع الأمنية، فتجمع حوله السكان وعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومن ثم قام بتفجير نفسه في وسطهم. وأشار المرصد إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطيرة. في غضون ذلك، أشارت حسابات موالية لتنظيم «داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مسؤولية التنظيم عن التفجيرين، وتحدثت عن أن محصلة الضحايا بلغت 30 قتيلا و100 مصاب. وقال المرصد إن بين الضحايا «14 مدنيا بينهم طلاب جامعات». وحسب محافظ حمص فإن «حاجزا للجيش في شارع الستين في مدينة حمص أوقف سيارة تنتحل صفة أمنية بهدف التفتيش، وبعد ترجل شخص منها أقدم من كان بداخلها على تفجير نفسه داخل السيارة». وأضاف «بعد تجمع الناس أقدم الرجل الثاني على تفجير نفسه أيضا». من جهة أخرى، أفادت تقارير أن وحدات من القوات الموالية للأسد سيطرت على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي والتي تبعد 22 كيلومترا تقريبا شمال مدينة درعا. وأشار مصدر عسكري إلى أن «إحكام السيطرة جاء بعد العملية العسكرية التي بدأتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة أواخر الشهر الماضي في منطقة الشيخ مسكين»، مضيفا أن العملية كبدت قوات المعارضة الكثير من الخسائر البشرية وخسائر في العتاد. وأفادت سانا «أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة كانت قد سيطرت أمس على طريق الشيخ مسكين أبطع وعلى الطريق المؤدي إلى نوى بعد القضاء على العشرات من المسلحين وفرار آخرين وتدمير عدد من الآليات وقواعد الصواريخ وضبط مشفى ميداني كبير بجانب البريد في المدينة». كما بدأ الشهر الماضي تنفيذ اتفاق بين الفصائل المقاتلة والنظام السوري خرج بموجبه نحو 300 مقاتل معارض من حي الوعر، آخر مناطق سيطرة الفصائل في المدينة المحاصرة أيضا. وأدخلت مساعدات غذائية إلى المحاصرين في الحي، على أن يستكمل تنفيذ الاتفاق على مراحل لجهة تسوية أوضاع المقاتلين وفك الحصار نهائيا.