أعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، اكتمال مشروع تحديث صافرات الإنذار في السعودية وتسلم كامل المشروع، والعمل حالياً على تحديد نوعية النغمات ونوع الخطر، وكذلك آلية فرضية الإخلاء في حال وقوع أي خطر على المواطنين والمقيمين، وذلك جراء مخاطر الأمطار والسيول أو تسرب مواد كيمياوية ونحوها، مؤكداً أن بدء العمل على الصافرات سيتم بعد انتهاء وتسليم المشروع للدفاع المدني. وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، أن المدينة سخرت إمكانياتها المعلوماتية والتقنية، وكذلك توفير أجهزة الروبوت والاتصالات الفضائية، إضافة إلى تسخير الإمكانيات الأخرى التي يحتاجها الدفاع المدني من نظم المعلومات الجغرافية كونها تربط المعلومة بالخريطة وتحديد الموقع لهدف سرعة الاستجابة. http://vid.alarabiya.net/2016/01/25/alarm250116/alarm250116___alarm250116_video.mp4 جاء ذلك على هامش حفل تدشين المديرية العامة للدفاع المدني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مشروع دراسة تحديث صافرات الإنذار في السعودية، حضره رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، ومدير عام الدفاع المدني، الفريق سليمان بن العمرو. ويهدف المشروع إلى دراسة احتياج المحافظات والمراكز في المناطق من صافرات الإنذار المبكر وتحديد مواقعها المناسبة، وتحديد مراكز التحكم بها واقتراح أنظمة الربط بينها، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات جغرافية لمواقع الصافرات ومراكز التحكم بشكل يسهل الرجوع إليها وتحديثها عند الحاجة، إضافة إلى بناء وتطوير القدرات في مجال عمل المشروع . وعن مراحل وخطط تنفيذ دراسة احتياجات السعودية من صافرات الإنذار ومواقع تركيبها في جميع المدن والمحافظات والمراكز والقرى والهجر ومحطات التحكم الرئيسية بها، فقد مر على عدة مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى كل من المنطقة الشرقية، ومنطقة الرياض ومنطقة المدينة المنورة، ومنطقة تبوك، ومنطقة جازان، ومنطقة مكة المكرمة، والمرحلة الثانية شملت مناطق نجران وعسير والباحة، وأخيراً المرحلة الثالثة وشملت القصيم والحدود الشمالية وحائل والجوف. المصدر - العربية نت