×
محافظة المنطقة الشرقية

تدريبان للأخضر استعدادا لمباراة قطر

صورة الخبر

أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إبراهيم بن محمد الميمن أن دور المناصحة أمر قد أشاد به القريب والبعيد والقاصي والداني بل أشادت به منظومة الدول الكبرى وأصبحت تجربة عالمية تُصدر بل أصبحت الدول الكبرى تأتي للمملكة في وفود متتالية لأجل أن تفيد من تجربة المملكة العربية السعودية. وقال رئيس اللجنة العلمية لملتقى تقويم جهود المناصحة إن تجربتها كانت سببا في إعادة كثير من المغرر بهم من الشباب خاصة إلى جادة الصواب والمواطنة الصالحة وإلى المشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتصحيح ما لديهم من أفكار، وأوضح أنها استهدفت البنى التحتية لفكر التطرف وأفشلت كثيراً من المخططات بالأسلوب العلمي ولها تأثير آخر أنها كشفت وعرَّت المنظرين ودعاة هذا الفكر وأصبحت أهدافهم مكشوفة وهذا بدوره يجعل التعاطف الذي يلبس بلباس الدين منحسراً إلى حد كبير وكل ذلك من ثمار المناصحة، فالمناصحة أسلوب شرعي حواري يعتمد التأصيل والعمق في الطرح لمواجهة هذا الفكر ونجحت نجاحاً باهراً ولا يؤثر على ذلك رجوع بعض الأفراد ووجود بعض الإشكالات لأن أي عمل له من معوقات وهذه المعوقات لا تعد في مقاييس الدراسات العلمية مؤثرة في النجاح. وفي شان دعم ورعاية خادم الحرمين لملتقى "تقويم جهود المناصحة وتطوير أعمالها" الذي تنظمه جامعة الإمام الثلاثاء المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بمشاركة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، قال: لا شك أنه من أهم وأكبر أسباب نجاح الملتقى وله أبعاد كثيرة ودلالات عظيمة أولها الإنسانية التي ينطلق منها خادم الحرمين في التعاطي مع ملف التطرف والإرهاب الشائك المعقد فرغم كونها جرائم ومواجهات فكرية ورغم أن البلد عانى ولا زال يعاني من الإرهاب والتطرف إلا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تعاطت مع الفكر بالرحمة والإنسانية والاستصلاح والاحتواء والتأهيل وهذا بعد لا شك أنه ملموس في هذه الرعاية فهو يتناغم مع ما يصدر من خادم الحرمين من توجيهات وفرص للمتورطين ومعلوم ما هو كان سابقا حيث أعطيت الفرصة أكثر من مرة لهؤلاء الذين أخطأوا في حق الوطن بأن يرجعوا وأن يسلموا أنفسهم. وأضاف د.الميمن ولها دلالة ثانية وهي الثقة بما تؤديه جامعة الإمام من أدوار فهي جامعة عريقة رائدة لها إسهامات مميزة في مجالات مختلفة فإسناد هذه المهمة إليها والرعاية الكريمة لاشك أنها ثقة بهذه الجامعة وبما تؤديه من أدوار، كذلك لهذه الرعاية الملكية دلالة أخرى استشرافية لما سيتمخض عن الملتقى من رؤى فالدولة تعول كثيرا على أن يكون للجامعة والمؤسسات العلمية إسهام مميز باعتبار أن ظاهرة التطرف لها أبعاد اجتماعية وثقافية وسياسية فيكون هذا من الأدوار التي تتكامل بمشاركة الجهات الأخرى، فرعاية خادم الحرمين تاج فخر ووسام شرف على هذه الجامعة ومنسوبيها.