قالت وكالة تتولى جهود البحث عن طائرة ركاب ماليزية مفقودة إنها فقدت جهازاً للمسح بـ «السونار»، يستخدم لتمشيط بقعة من قاع المحيط يعتقد سقوط الطائرة فيها قبل نحو عامين. وكانت طائرة الخطوط الجوية الماليزية «إم إتش 370»، اختفت وعلى متنها 239 شخصاً خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في آذار (مارس) 2014، لتفجر واحدة من أشد الحوادث غموضاً في تاريخ الطيران. وعثر السبت الماضي، على قطعة يشتبه أنها من حطام الطائرة على الساحل الشرقي لجنوب تايلاند، لكن خبراء في الطيران نقلوا عن مسؤولين في تايلاند قولهم إنها «لا تخص الطائرة على الأرجح». ويركز البحث بالاستعانة بجهاز السونار على مساحة 120 كيلومتراً مربعاً في قاع البحر في أقصى جنوب المحيط الهندي. وقال مركز تنسيق الوكالة المشترك، وهي الهيئة المشرفة على جهود البحث، في بيان إن «الجهاز اصطدم ببركان طيني يرتفع 2200 متر عن قاع البحر، ما أدى إلى انقطاع الكابل الواصل به».