اعتبر الأمير عبد الله بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود رئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة السوق السعودي بشكل عام وسوق الضيافة والمطاعم على وجه الخصوص أحد أكثر الأسواق الجاذبة للشركات الإقليمية والعربية، في ظل وجود فرص واعدة تقدر بنحو 11 مليار ريال سنوياً، حيث تعتبر المملكة الأولى على مستوى الشرق الأوسط بنسبة نمو تصل إلى 18% نتيجة الانتعاش الكبير الذي يشهده القطاع السياحي، وإقبال الأفراد والعائلات على تناول وجباتهم خارج المنزل. وأشار رئيس اللجنة السياحية لدى افتتاحه بيكرز بوي بمجمع العرب في جدة أمس، أن حجم سوق الوجبات السريعة في السعودية يتجاوز 3 مليار ريال سنوياً، بواقع أكثر من 100 مليون وجبة يتم تناولها سنوياً، بأنواعها من الهامبرجر والساندويتشات وغيرها، وهو ما يجعل قطاع الضيافة من أكثر القطاعات التي يمكن أن توفر الكثير من الفرص العمل للشباب السعودي. وشارك المسؤولون من الشركة العالمية وممثلوها في دول الخليج في حفل الافتتاح بحضور وكيل بيكرز بوي بالمملكه احمد الساحب وخالد الحميد، ووكيل الشركة بالمنطقة الغربيه هشام المنيع وعدد من رجال الاعمال. . وكشف احمد الساحب عن توجه الشركة العالمية لافتتاح 20 فرعاً خلال عام 2020م في مدن ومناطق السعودية باستثمارات تتجاوز الـ40 مليون ريال مؤكداً أن سوق الكافيهات على مستوى المملكة يشهد نشاطاً ملحوظا بدخول الشركات العالمية للسوق السعودي التي سترفع من درجة المنافسة في صناعة الضيافة، وأكد أن السوق يشهد تنافسا كبيراً بالسعودية مع دخول الشركات العالمية للسوق السعودي التي ساهمت في الارتقاء بهذه الصناعة وأدت إلى تطور مفهوم المطاعم والكافيهات فئة خمسة نجوم في نظر الكثير من السعوديين، إذ إن الكثير منهم يفضلون تناول العشاء بصحبة العائلة بشكل أسبوعي، وبعضهم مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وتعتبر هذه الظاهرة جديدة على المجتمع السعودي، ظهرت منذ نحو ثلاث سنوات. وألمح هشام المنيع إلى وجود دراسة تؤكد أن مدينة جدة تتصدر المدن الأكثر رواجاً في المطاعم بالمملكة، وتأتي العاصمة الرياض في المرتبة الثانية، وبعدهما مدينة الخبر في المنطقة الشرقية، وفقاً لدراسة أجريت في هذا الجانب، وأشارت إلى زيادة كبيرة متوقعة مع دخول أسماء عالمية جديدة للسوق السعودي، مستفيدة من النمو الاقتصادي وسيطرة قطاع الشباب عليه، وهم الفئة الغالبة في المجتمع السعودي، بنمو يصل إلى ما يزيد على 30 في المئة، كما سعت الشركات المحلية إلى تحسين جودة طعامها وتنويعه، لتصل إلى مكانة وسمعة مطاعم عالمية، مما أكسبها ثقة أكبر في سوق يعتبر من أكبر أسواق المنطقة، من حيث اتساعه وكبر حجمه وقوته الشرائية، لتنافس الشركات العالمية، وتجعل لنفسها مكانة أكدتها طلبات الامتياز التي قدمت لتلك الشركات في الداخل والخارج. واشار أن صناعة الضيافة تعد رافد من روافد التنمية الاقتصادية وأكثر القطاعات المشغلة للشباب السعودي، ويحظى بنمو مطرد يساعد هذا في إنعاش النمو وازدهاره، لافتاً إلى أن قطاع المطاعم والترفيه بشكل عام في المملكة الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المختلفة والمتنوعة.