ايطاليا كانت المحطة الاولى في جولة اوروبية للرئيس الايراني حسن روحاني تقوده ايضا إلى باريس سيكون فيها التعاون الاقتصادي هو العنوان الابرز. اهمية الملف الاقتصادي لم تحل دون التطرق إلى التطورات السياسية في الشرق الاوسط خلال لقاءات روحاني مع نظيره الايطالي سيرجيو مارتيلا ورئيس الوزراء ماتيو رينزي. رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي: إذا توصلنا إلى اتفاق نووي سيمكننا الوصول إلى اتفاق بشأن سوريا. يجب الوصول إلى اتفاق بشأن سوريا. أجده أمرا لا مفر منه وبالتالي فعلى كل الاطراف الانخراط والتعاون في هذه الجهود. الرئيس الايراني حسن روحاني: نريد أفغانستان آمنا. نريد سوريا وعراق آمنين، نريد لبنان مستقرا وليبيا امنة وفي كل هذه القضايا يمكننا التعاون والحوار. مسؤولون في روما أشاروا إلى امكانية وصول قيمة الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الايراني خلال الزيارة إلى 17 مليار يورو، تتركز جلها في اتفاقيات بمجالات الطاقة والبني التحتية والصلب وذلك بهدف اعادة بناء ايران بعد سنوات العزلة. هذا ومن المفترض أن يلتقي الرئيس الايراني البابا فرنسيس خلال الساعات المقبلة قبل ان يتوجه إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي.