أمين الدوبلي (أبوظبي) مع تتابع مباريات دوري الخليج العربي، تتواصل الظواهر في البروز، وتطفو على السطح، وتطرح الأسئلة، وتثير الاستفسارات، وتبحث عن الحلول، وما لفت أنظار المتابعين والمحللين والمهتمين بـ «الساحرة المستديرة» مسألة غياب «الورقة الرابحة» عن أكثر من 80 % من أنديتنا، وبالتالي أصبح المشهد خالياً من اللاعب الذي يتم الدفع به في الشوط الثاني، ليقلب نتيجة المباراة رأساً على عقب، أو يرجح كفة فريقه، أو يكون نزوله «نقطة التحول» في اللقاء، والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً مع بروز تلك الظاهرة، هل باتت «الدكة» في أنديتنا «كمالة عدد»، أم أنه يتم التعامل معها وكأنها «ديكور»؟! وبعد الجولة الخامسة عشرة، تتفق آراء الخبراء على أن الظاهرة موجودة بالفعل، وأن آثارها السلبية تتعمق مع مرور الوقت، لأن الإدارات لا تمنح الاهتمام الكافي لدكة البدلاء، ولا ترى أنها يمكن أن تؤثر في مسيرة ونتائج المباريات، وتتطرق الآراء أيضاً إلى الكثير من وجهات النظر الجديرة بالطرح والاهتمام بتفسير وعلاج الظاهرة. ناديان فقط يملكان «البديل الكفء» عبيد الشامسي: «الدكة» سر فوز العين بـ «درع 2015» أبوظبي (الاتحاد) ... المزيد