×
محافظة المنطقة الشرقية

متى تصرخ المرأة: "اتركني واذهب لسرير غيري"؟!

صورة الخبر

ناقشت أول خلوة وزارية عربية، استضافتها أبوظبي أمس، بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ونظرائه من وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، سبل مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الدول العربية، خصوصاً الإرهاب والتدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية، وتداعياتها على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتأثيراتها في سيادة الدول واستقلالها ونسيجها الاجتماعي ووحدتها الوطنية. وتزامنت الخلوة مع اجتماع اللجنة الرباعية في أبوظبي التي تضم دولة الإمارات والبحرين والسعودية ومصر، حيث تم طرح خيارات المنطقة تجاه أبرز الملفات، ومنها التدخلات الإيرانية، وتم الاتفاق على رسم منهج عربي موحّد للرد على هذه التدخلات، ومن المرتقب أن يرى هذا المنهج النور خلال الأسبوعين المقبلين، بحسب تصريح لوزير الخارجية المصري سامح شكري. وقال شكري، في لقاء مع الصحافيين، إن مصر داعمة للقرار الذي اتخذه مجلس الجامعة العربية، ومتضامنة مع السعودية، وترفض التدخل من خارج الإقليم في الشؤون الداخلية العربية، موضحاً أن التوتر بين مصر وإيران قديم ويمتد إلى نحو ربع قرن، عندما قطعت مصر علاقاتها مع إيران، بسبب سياستها تجاه المنطقة وتدخّلها في شؤونها الداخلية ولعبها على الوتر الطائفي، وهي لا تفرق بين الطائفية والدولة الوطنية. واعتبر معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الخلوة الوزارية العربية في أبوظبي تجربة جديدة، هدفها أن يناقش وزراء الخارجية العرب أحوال الأمة بعمق وبعيداً عن الرسميات. لقراءة أخبار أخرى