أطلق برنامج الشيخ زايد للإسكان مبادرة مجمعات سكنية صديقة وآمنة لطلاب المدارس، وذلك عن طريق تصميم مناطق مخصصة لمواقف الحافلات المدرسية في المجمعات الاجتماعية السكنية التي ينفذها البرنامج بهدف توفير حركة آمنة للطلاب. وبدورها قالت المهندسة جميلة الفندي مدير عام البرنامج، لالخليج إن مشاريع المجمعات السكنية التي ينفذها البرنامج في معظم إمارات الدولة ستكون لها عوائد اجتماعية على المدى القريب والبعيد، ووفق المواصفات التي تلبي متطلبات الأهالي، يقوم البرنامج من خلال هذه المشاريع بتعزيز أسلوب حياة المدن الاجتماعية المستدامة في آن واحد، وستوفر هذه المجمعات السكنية مجموعة متكاملة من الخدمات التي يحتاج المواطنون إليها من خلال نمط اجتماعي مستدام، وأضافت لدينا مشاريع سكنية بأعداد كبرى يجري تنفيذها في الدولة. وأضافت:ويشجّع تخصيص مناطق لحافلات القاطنين على استخدام وسائل تنقل أكثر استدامة من خلال المشي على الأقدام، والانتظار في المناطق المخصصة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين المواطنين وتحقيق الوحدة واللحمة بين أفراد المجتمع الواحد ومن جانبه أفاد المهندس محمد محمود آل حرم مدير إدارة تنفيذ المشاريع بالبرنامج أن فكرة المناطق المخصصة للحافلات في المجمعات السكنية تأتي ضمن حرص البرنامج على تحقيق حركة آمنة للطلاب، مشيراً إلى أن تصميم المجمعات السكنية للبرنامج يشمل إنشاء مساحات خضراء وآمنة خلف عدد معين من الفلل السكنية، مما يتيح فرصة تخصيص مواقف حافلات لطلاب المدارس، بدلاً من أن تقف الحافلات أمام كل منزل في الشارع. وقال آل حرم إن كل مجمع من المجمعات السكنية سوف يشمل على إنشاء ما بين 25 إلى 30 موقفاً للحافلات، وهذه المواقف ستكون على أعلى مستوى من التجهيزات، لافتاً إلى أن المواقف تشمل مواقف للطلبة ومواقف خاصة للطالبات. وتهدف المبادرة إلى زيادة التواصل الاجتماعي بين المواطنين وذلك عن طريق خروج الطلاب كل يوم برفقة ذويهم إلى المواقف المخصصة مما يشكل فرصة للتعارف بين المقيمين في المنطقة، ويحقق التآلف وتماسك المجتمع من جانب آخر. وأضاف: كما تهدف المبادرة إلى الحفاظ على البيئة وتقليل حركة الباصات داخل المجمعات مما يؤدي بدوره إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وتطبيق استراتيجيات تشغيلية صديقة للبيئة، فضلاً عن زيادة الآمان لحركة الطلاب، وسوف يبدأ البرنامج بالعمل على تنفيذ المبادرة في جميع المجمعات السكنية التي ينفذها بداية من مجمع عجمان السكني بمنطقة الرقايب (2).