×
محافظة المنطقة الشرقية

قائمة لأنواع اللحوم بمطاعم الجبيل

صورة الخبر

أكد شيخ قبلي من محافظة صعدة، أن الحوثيين يمارسون أبشع الجرائم بحق أهالي وسكان المحافظة، الرافضين للانخراط في صفوف مليشياتهم، بعد أن فقدت أبرز عناصرها جراء الضربات النوعية لطيران قوات التحالف. وأوضح أن الانقلابيين حولوا منازل السكان إلى سجون يعذبون بداخلها كل من يرفض أوامرهم أو يخالف توجهاتهم. وأوضح أن الأهالي هربوا من جحيم الحوثيين إلى «نشور والشط» شمالي المحافظة، يعانون من الجوع والعطش بعد أن نهبت المليشيات أموالهم ومؤنهم التي يعتمدون عليها لمواجهة الظروف التي جاءت كصنيعة لإجرام المتمردين والمخلوع صالح. وبين أن كثيرا من الأسر تعيش في العراء بعد أن استولى الحوثيون على مساكنهم، وباعوها على بعض التجار الموالين لهم، لتمويل حروبهم العبثية ضد أبناء الشعب اليمني، والهجمات غير المبررة على المملكة التي وقفت إلى جانبنا في كل الأوقات ولازالت. لافتا إلى أن سكان صعدة التي تحولت إلى مدينة أشباح يعانون الأمرين جراء الممارسات اللا أخلاقية من قبل النافذين الحوثيين وأعضاء حزب المؤتمر الموالين للمخلوع صالح، وقال إن العشرات من أبناء المحافظة ذبحوا كالأغنام أمام أسرهم، بعد أن رفضوا الالتحاق بصفوف المليشيات الحوثية التي عاثت في صعدة كما هو الحال في المحافظات الأخرى فسادا لا يطاق. من جانبه قال الشاب سلطان من أهالي الشط التي استقبلت الهاربين من جحيم الحوثيين، أنه شاهد على تجاوزات الحوثيين وتنكيلهم بالسكان وتجريدهم من أبسط حقوقهم، وإجبارهم على حمل السلاح، والذهاب لجبهات القتال. وقال شاب آخر يدعى خالد السربي، أن سوق «الشقحاء» الذي يقع في قلب المحافظة، يشهد تصرفات يندى لها الجبين، وقال بأن من ينتمون للحوثيين أو حزب المؤتمر لا يترددون في انتهاك أعراض النساء البائعات، وعلى مرأى من المتسوقين الذين يتوارون خجلا وخوفا. من جهته أوضح أحمد فارع الذي يسكن بالقرب من مقر محافظة صعدة، أن المليشيات الحوثية أجازت لضباطها وأفرادها الدخول إلى البيوت دون استئذان، ونهب ما فيها من عتاد وأموال دون مراعاة لحرمتها أو حفاظا على كرامة سكانها.