فيما خلت شوارع العاصمة والمحافظات المصرية أمس من المارة فى عطلة رسمية ووسط ترقب وقلق انتشر ما يقرب من 400 ألف عنصر من قوات الشرطة والجيش فى الميادين والمحاور المفصلية لمواجهة شغب وفوضى متوقعة من قبل الإخوان والتنظيمات الموالية لها فى الذكرى الخامس لثورة 25 يناير . وتواكب هذا الهدوء مع حالة من الاستنفار الأمني حول كافة المرافق الحيوية والميادين العامة وخاصة حول مقر مجلس الوزراء ومجلس النواب، حيث نشرت وزارة الداخلية والقوات المسلحة أكثر من 200 ضابط من ضباط مكافحة الإرهاب، والعمليات الخاصة لمواجهة أية تداعيات محتملة. وأغلقت الأجهزة الأمنية كافة الشوارع المؤدية لمقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة، ضمن خطة تأمين احتفالات المواطنين بذكرى ثورة 25 يناير.كما قام عدد من رجال الشرطة، بتوزيع بعض الهدايا الرمزية والحلوى على المارة، وقائدي السيارات بمحيط ميدان رمسيس والتحرير . ونظم عدد من المواطنين مسيرة بميدان التحرير حاملين الأعلام ظهر أمس، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس السيسي ومنددين بالإرهاب . وخرجت مظاهرة في منطقة المعادي ونجحت قوات الأمن في التصدي لها وتفريقها بعد دقائق من انطلاقها كما شهدت مدينة الأسكندرية وجود عبوة ناسفة شديدة الانفجار وضعها مجهولون بشارع المكس غرب المدينة ، ونجح خبراء المفرقعات في تفكيكها ونظم العشرات من أنصار جماعة الإخوان بالأسكندرية، 4 مسيرات متفرقة بشوارع المدينة، من جهة ثانية قالت مصادر أمنية في مصر وبيان لوزارة الداخلية أمس إن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص يشتبه في صلتهم بالإرهاب خلال مداهمتين في محافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة. وقالت المصادر إن الشرطة قتلت شخصين أثناء مداهمتها لشقة سكنية في منطقة السادس من أكتوبر بالجيزة بعد تعرضها لإطلاق نار. وأضافت المصادر أن الشرطة عثرت داخل الشقة على أسلحة ومتفجرات مماثلة للمتفجرات التي عثر عليها داخل مخبأ لمتشددين في ضاحية الهرم بالجيزة يوم الخميس الماضي.