×
محافظة المنطقة الشرقية

الطيران الروسي يستهدف المدارس في سورية... وتحذيرات من انعدام الأمن الغذائي

صورة الخبر

كتب: يوسف الحرمي .. أكد الدكتور نضال هلال نائب مدير معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لبحوث المياه ورئيس تحرير المجلة الدولية لتحلية المياه ورئيس المؤتمر الدولي الثاني لتحلية المياه والبنية أن دولة قطر تعتمد بشكل كبير على مياه البحر المحلية لتلبية 99% من الطلب المحلي على المياه. جاء ذلك خلال افتتاح معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أمس بفندق شيراتون الدوحة المؤتمر الدولي الثاني لتحلية المياه والبيئة والذي ينظمه المعهد بالتعاون مع دار السفير للنشر وشركة كونوكوفيليبس قطر وقال إن عملية تطوير تقنيات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة وخفض التكلفة والمخاطر الصحية والآثار البيئية الضارة تمثل أولوية للبلاد. وذكر هلال أن استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية المهمة في دولة قطر يوفر للخبراء من مختلف أقطار العالم لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون الذي يمكن أن يكون مفيدا لدفع جدول أعمال البحوث بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ولدولة قطر مشيرا إلى أن ذلك سيضع المؤتمر دولة قطر على الخريطة الدولية كمركز للابتكار وتبادل المعرفة. وأوضح أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الذي يقع تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يلعب دورا رائدا في التصدي للتحديات الكبرى الوطنية للطاقة والأمن المائي، كونه معهد بحوث وطني من خلال قطاع البحوث والتطوير تماشيا مع استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030 المتمثلة في تحويل قطر إلى دولة ذات اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة ويعمل برنامج بحوث وتطوير المياه التابع لهذا المعهد، على تطوير تقنيات مبتكرة في تحلية ومعالجة المياه وإعادة استخدامها إضافة إلى عملية تغذية المياه الجوفية في حين يركز برنامج بحوث وتطوير الطاقة في هذا المعهد خلال الطاقة الشمسية (الكهروضوئية PV) وعلى عملية تخزين الطاقة إضافة إلى الشبكات. ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسة خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله. وتأسست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرة كريمة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها. تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم والبحوث والعلوم وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصاد مبني على المعرفة، كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية وتسهم المؤسسة أيضا في إنشاء مجتمع متطور وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.