×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة معلم ووفاة والدته في حادث تصادم بعفيف

صورة الخبر

عزا رياضيون ضياع حلم المنتخب الأولمبي لكرة القدم في بلوغ أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل، صيف العام الجاري، إثر خسارته أمام منتخب العراق 1-3، أول من أمس، في الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 سنة، إلى سبعة عوامل رئيسة، تمثلت في عدم الإعداد الكافي، وقلة الخبرة، وكثرة الأخطاء الدفاعية، وعدم الانسجام والتفاهم بين اللاعبين، وتعرض الكثير منهم إلى الإرهاق والإصابات، وغياب الشخصية القوية للأبيض، فضلاً عن افتقاد المنتخب للاعب الهداف. العوامل السبعة: 1- عدم الإعداد الكافي. 2- غياب الانسجام بين اللاعبين. 3- قلة الخبرة. 4- الإرهاق والإصابات. 5- الأخطاء الدفاعية. 6- غياب الشخصية. 7- افتقاد المنتخب للاعب الهداف. وقالوا لـ الإمارات اليوم إن المنتخب لم يحظَ بالإعداد المطلوب لمثل هذه البطولات، ولو حدث ذلك لكانت الصورة مختلفة تماماً، كما أن الظروف لم تساعده رغم أن اللاعبين لم يقصروا وأدوا ما عليهم. وقال عضو لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم مشرف المنتخب الأول، عدنان الطلياني: صحيح أن المنتخب الأولمبي خسر أمام العراق، إلا أن اللاعبين لم يقصّروا، وقدموا أجمل مباراة في هذه البطولة أمام المنتخب العراقي، وأعتقد أن المنتخب لم يحصل على الإعداد الكافي، ما تسبب في الأخطاء الدفاعية الفردية، التي كانت السبب الأساسي في خسارة مباراة العراق، ولو كان المنتخب قد حصل على الإعداد المطلوب لظهر بصورة أفضل بالتأكيد. من جهته، اعتبر مدير إدارة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم، عبدالقادر حسن، أن المنتخب رغم خروجه من سباق المنافسة إلا أنه قدم مستوى فنياً مميزاً، وأعتقد أن الأخطاء الدفاعية الفردية، بجانب الظروف التي تعرض لها بتعرض عدد من اللاعبين للإصابات في مباراة فيتنام السابقة، بجانب تعرض سالم سلطان للإصابة في بداية مباراة المنتخب الأخيرة، فضلاً عن إلغاء حكم المباراة هدفاً صحيحاً للمنتخب بنسبة 100%، أثرت في مشوار المنتخب بالبطولة. بدوره، قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق المحاضر في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الدكتور سليم الشامسي، إن المنتخب ظهر بصورة جيدة في بعض المباريات، خصوصاً مباراة العراق، واتحاد الكرة لم يقصر مع المنتخب، لكن هناك جملة عوامل وراء خروجه، من بينها غياب الإعداد الكافي، وقلة الخبرة عند اللاعبين، وافتقاد المنتخب للانسجام والتفاهم بين اللاعبين. أما اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني في قناة أبوظبي الرياضية، ياسر سالم، فقال إن المنتخب لديه قدرات فنية جيدة، لكن لم يتم استغلالها بالصورة المطلوبة، مؤكداً أن هناك أسباب عدة أدت إلى خسارة المنتخب وخروجه من المنافسة، تتمثل في عدم الإعداد الجيد، وقلة والخبرة، وغياب الشخصية، وافتقاد المنتخب للهداف، مشيراً إلى أن المنتخب سجل ثلاثة أهداف في أربع مباريات بنيران صديقة. ورأى مدير منتخب الناشئين لكرة القدم، جمال بوهندي، أن المنتخب ظهر بصورة جيدة أمام العراق، لكنه خرج من المنافسة نتيجة لأسباب عدة، من بينها افتقاد أغلب لاعبيه للخبرة في التعامل مع مثل هذه البطولات، مقارنة بالخبرة الكبيرة التي يتميز بها لاعبو المنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة، إضافة للظروف الاستثنائية التي واجهها المنتخب، خصوصاً على صعيد تعرض عدد من لاعبيه الأساسيين للإصابات والإيقافات، فضلاً عن أن إعداد المنتخب لم يكن كافياً إضافة للأخطاء الفردية، إلى جانب عدم مشاركة اللاعبين أساسيين مع فرقهم، مشدداً على أن اتحاد الكرة لم يقصّر في دعم هذا المنتخب.