×
محافظة المدينة المنورة

أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مشاريع تنموية بمحافظة بدر

صورة الخبر

«رمز القفل» للجوال، معركة لا تنتهي بين الشباب والفضوليين، من الأسر والأصدقاء، فالصراع على إنشاء رقم سري، وبين فتح رموزه مستمر ولن ينتهي، فالشباب والفتيات يرون أن الجوال خصوصية يجب أن تحترم، والملفات التي يحتويها، حرم لا يمكن تجاوزه، فيما يرى أولياء الأمور وكبار العائلة، أن القفل الإلكتروني إخفاء لأسرار يجب أن تكشف. ما أن تفتح «جوال» شاب أو فتاة، حتى يطلب منك وضع الرقم السري، أو ما يسمى «رمز القفل». من جهتها، قالت أميرة ثابت: «أضع رمز قفل لهاتفي حتى لا يتمكن إخوتي من قراءة محادثاتي على الواتساب آب مع خطيبي لخصوصيتها، ورغبة مني أن تكون هذه المحادثات خاصة بين الزوجين، كما أنني أحتفظ بالعديد من صور صديقاتي التي لا يجب أن يطلع عليها إخوتي الكبار». وعبرت غادة المطيري عن رأيها في هذا الخصوص قائلة: غالبا ما تكره الفتيات أن يمسك أحد ما هاتفها ليعبث فيه، ونظرا لتعلق العديد من الفتيات بهواتفهم، فغالبا ما يحمل الكثير من الخصوصيات التي ليس بالضروري أن تكون ضارة أو ذات تأثير سيئ، ولكن مجرد خصوصية في المحادثات بين الصديقات والصور التي لايمكن الاطلاع عليها من قبل الأب أو الإخوة لتحفظ مجتمعاتنا. وأخيرا أكدت أثير عبدالله أن الناس «الحشرية» أو المتطفلة كثير من حولنا، ووجود رمز القفل هو صفعة في وجوههم، عند محاولتهم فتح هواتف الآخرين للعبث فيها وتفتيشها دون وجه حق، والفتيات يملكن خصوصيات سواء في المحادثات أو في الصور والفيديوهات، وبالطبع ليس من الضروري أن تفعل ذلك إخفاء لخطأ، حتى تكون لها هذا النوع من الخصوصيات، بل أن أكثرهن لا يعارضن اطلاع أهلهن عليها..