وجاء تخصص التصوير الضوئي والحاسب الآلي إلى جانب عدد من التخصصات التي شملت تقنية التبريد والتكييف وتقنية القوى الكهربائية وتقنية المحركات والمركبات وتقنية الإنتاج وتقنية الالكترونيات الصناعية والتحكم الآلي للطلاب, بالإضافة إلى تخصص تجميل البشرة وأساسيات مهنة التجميل وتصفيف الشعر للطالبات، ليستفيد منها طلاب وطالبات التعليم العام في مختلف مناطق ومحافظات المنطقة الشرقية بهدف تزويدهم بالمهارات الأساسية في المجالات التقنية والمهنية، وتشجيعهم على الاتجاه نحو التخصصات المهنية والتقنية التي يحتاجها سوق العمل، ونشر ثقافة العمل المهني وتعزيز الصورة الإيجابية له، ومساعدة الطلاب على اكتشاف ميولهم وقدراتهم قبل تخرجهم من المرحلة الثانوية، وبناء إعدادهم المهني الأولي. وفيما يخص مجال الحاسب الآلي أوضح مدرب في مجال الشبكات المحلية علي البحراني, أن البرنامج بادرة ممتازة لإعطاء الطلاب فكرة أفضل عن التخصصات المتوفرة في الجامعات والكليات المتوفرة في المنطقة، مشيراً إلى أن الطلاب في هذه الأعمار لا يدركون ماهي المجالات التي يمكن أن تتناسب مع ميولهم و قدراتهم والتي يستفيد منها سوق العمل، وقال: إن هذه البرامج فرصة تساعد الطلاب في تكوين فكره جيده عن التخصص ويساعده على رسم مستقبل زاهر له بما يعود بالنفع على وطنه . وبيّن أن التدريب في البرنامج اعتمد على مناهج الشركات العالمية التي تعتمد الكلية التقنية بالدمام على مناهجها بشكل أساسي, ولشمولية أكبر قُسمت مواد التدريب إلى أجزاء نظرية وأخرى عملية، حيث يتم عرض وشرح المفاهيم الأساسية لشبكة الحاسب الآلي والشروط والطرق المعتمدة لبناء شبكة صحيحة ومفيدة في الجزء النظري، أما في الجزء العملي فيتم تدريبهم على عمل شبكات سلكية ولاسلكية حسب المواصفات العالمية، وحرصا على تقديم تدريب أفضل تم تصميم المادة لتتلاءم مع مستوى الطلاب . وفي إطار إتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة المهن المفضلة لديهم في بيئة تدريب تسعى إلى غرس الاتجاهات الإيجابية في المجتمع المدرسي، وتمكينهم من مهارات حياتية أكثر تنوعاً عبر التكامل بين مناهج التعليم وبرامج التدريب التقني والمهني, أكد مدرب في مجال تشكيل الأعمال المعدنية وأساسيات اللحام ماجد الحاجي, أن البرنامج أسهم في تحديد تخصصات الطلاب وفق ميولهم وقدراتهم التي قد لا يستطيعون تحديدها بدقة مما يجعلهم يكملون تعليمهم في تخصصات لا تتناسب مع قدراتهم , الأمر الذي يؤدي إلى عدم ممارسة أعمالهم بمهنية في المستقبل, مشيراً إلى أن منسوبي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية قاموا بعمل محاضرات مكثفة قبل بدء البرنامج لتحديد ميولهم بطرق علمية دقيقة وقد تم إلحاقهم بالتخصصات حسب ميولهم وقدراتهم . // انتهى // 12:10 ت م تغريد