×
محافظة المنطقة الشرقية

أمازيغ تونس يبحثون عن الاعتراف الرسمي إسوة برفاقهم في المغرب والجزائر

صورة الخبر

قال تقرير نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية اليوم إن محادثات جنيف الوشيكة بشأن سلام سوريا لا يُتوقع لها أن تسفر عن نتائج مهمة، لكن الخاسرين والرابحين بدؤوا يظهرون والصراع الذي لا نهاية له قد وصل إلى نقطة حاسمة. وذكر التقرير الذي كتبه باتريك كوكبيرن أنه من الخطر وصف مرحلة واحدة من حرب أهلية طويلة، بأنها حاسمة. ورغم ذلك وصف الكاتب هذه المرحلة من الحرب السورية بأنها حاسمة وأن الشهور المقبلة ستكون كذلك. وأوضح أن الحرب في سوريا والعراق بعيدة عن النهاية، لكن وبسبب أن الخاسرين والرابحين فيهما بدؤوا في الظهور، فإن فرص حدوث حالات كثيرة لوقف محدود لإطلاق النار وشكل من أشكال السلام ستصبح، في نهاية الأمر، أكثر جدوى. القوى الخارجية وأشار إلى أن حكومة الرئيس بشار الأسد وقوى المعارضة ربما لا يستطيعان التوصل لاتفاق في جنيف، لكن القوى الخارجية التي تدعم كال منهما أصبحت راغبة بشكل متزايد في وضع نهاية لهذا الصراع. " مشكلة إنهاء الحرب في كل من سوريا والعراق أن هناك كثرة من اللاعبين الأقوياء الذين لا يُتوقع لهم أن يخسروا، لكنهم في نفس الوقت أضعف من أن يربحوا الحرب " وقال أيضا إن الحروب تنتهي أحيانا بسبب الإنهاك الذي يصيب أطرافها بدلا من اتفاق هذه الأطراف "وربما يكون هذا أفضل ما يمكن توقعه لسوريا". ودعم كوكبيرن تقريره بمعلومات عن مواقف وأوضاع أغلبية القوى العسكرية وغير العسكرية الداخلية والخارجية الفاعلة في الساحة السورية، قائلا إن الحكومة السورية والمعارضة يكرهان بعضهما تماما وقضيا خمس سنوات يحاول كل منهما قتل الآخر، الأمر الذي يجعل من المستبعد أن يتفقا على اقتسام السلطة بأي شكل من الأشكال، باستثناء الاقتسام الجغرافي، باحتفاظ كل منهما بالأرض التي يسيطر عليها حاليا ويدافع عنها عسكريا. وأضاف أن أقوى مجموعات المعارضة المسلحة وهما تنظيم الدولة وجبهة النصرة لن يشاركا في مؤتمر جنيف حتى لو تمت دعوتهما، وأن هناك اختلافات بشأن تحديد من هو "الإرهابي" مع دعم بعض الدول العربية جيش الإسلام الذي يسيطر على الغوطة الشرقية وتأييده، وإصرار تركيا على استبعاد أكراد سوريا الذين يُعتبرون "أكثر حلفاء أميركا فعالية ضد تنظيم الدولة". أقوياء ضعاف وأورد أن مشكلة إنهاء الحرب في كل من سوريا والعراق أن هناك كثرة من اللاعبين الأقوياء الذين لا يُتوقع لهم أن يخسروا، لكنهم في نفس الوقت أضعف من أن يربحوا الحرب. وأشار إلى أن دولا وحركات مثل إيران وحزب الله يعتبرون أنهم يحاربون لحماية وجودهم نفسه ولا يمكنهم تحمل الخسارة أبدا، وأن دولا أخرى قدمت كثيرا من الدعم المادي والمعنوي للمعارضة ولا تتحمل ألا تحقق هدفها المتمثل في الإطاحة بالأسد. وأضاف أن التدخل العسكري الروسي الذي دام حتى اليوم أربعة أشهر يعني أن الأسد لن يخسر، رغم أنه من المستبعد تماما أن يربح بشكل حاسم، وأنه لم يكن ليبقى في السلطة لولا الدعم المتزايد من إيران وروسيا وحزب الله، وحتى مع هذا الدعم لم يستطع جيشه استعادة المدن التي فقدها العام الماضي مثل تدمر وإدلب. خاضع للخارج ولخص كوكبيرن موقف الأسد من محادثات جنيف بأنه ربما لا يكون راغبا في التحدث في جنيف أو ما بعد جنيف، لكنه أصبح خاضعا أكثر من أي وقت مضى لحلفاء خارجيين لا يرغبون في البقاء بوحل الحرب السورية إلى ما لا نهاية. وعن تنظيم الدولة، قال إنه بدأ يخسر بعض الأراضي بشكل متزايد، لكنه ليس على وشك أن يُهزم هزيمة حاسمة، والقوات العراقية تفتقر للجنود، والبشمركة الكردية التي استعادت سنجار لم تصرف مرتباتها خلال الخمسة أشهر الماضية لإفلاس حكومة كردستان العراق، والجيش السوري يفتقر للجنود هو الآخر، كما أن الحرب التي دامت خمسة شهور أنهكته كثيرا، والأكراد السوريون يحققون نجاحات لكنهم لا يرغبون في أن يموتوا من أجل أميركا كما أنهم قلقون من التدخل التركي.