×
محافظة الرياض

في احتفالية كبرى شهدتها العاصمة الرياض برعاية الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه وعدد كبير من المسؤولين ترسية قطار الرياض على ثلاثـة ائتلافات عالمية بـ(84) ملياراً

صورة الخبر

كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن برنامج تطويري شامل للفعاليات السياحية في المملكة خلال الفترة ما بين عامي 2014-2018م، يكون قادرًا على مواكبة إقبال المواطنين على الفعاليات وتطلعهم لتطويرها، ومتزامنًا مع اكتمال مرحلة بناء مفهوم الفعاليات السياحية في البرنامج السياحي في المملكة. وبين الأمير سلطان أن الهيئة تنظر لقطاع الفعاليات السياحية نظرةً شاملة وذات بعد طويل المدى تتجاوز دور الفعاليات الترفيهي؛ حيث تنبع أهمية الفعاليات في التعريف بتاريخ المملكة وربط المواطنين ببلادهم، إلى جانب تحقيقها عوائدًا اقتصادية للمناطق، وتوفيرها للفرص الوظيفية للمواطنين. وأشار سموه إلى أن هذا البرنامج جاء تلبية لتزايد طلب المواطنين على الفعاليات والرغبة في رفع جودتها، وتنويعها، مبينًا سموه أن الإحصاءات التي أجراها مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) على المهرجانات والفعاليات التي أقيمت في المملكة خلال السنوات الخمس الماضية أظهرت أن المهرجانات حظيت بنسبة رضا من الزوار بلغ معدله (72%)، والتي تمثل مرحلة التأسيس الأولى. وأوضح سموه أن عدد الفعاليات السياحية عند إنشاء الهيئة عام 1421هـ لم يتجاوز الثلاثة مهرجانات، ومع إنشاء قطاع جديد وتنظيمه عبر برنامج الفعاليات السياحية الذي أعلنته الهيئة منذ قرابة الثمان سنوات، حقق هذا القطاع نموًا سنويًا متزايدًا، حيث ارتفع عدد الفعاليات بنسبة 1260% ليصل مجملها إلى 450 فعالية، أسهمت في توفير 55 ألف وظيفة دائمة ومؤقتة، وبإجمالي عدد زوار بلغ 55 مليونًا، خلال ثمان سنوات، فيما بلغت العوائد الاقتصادية منذ عام 2005م وحتى نهاية عام 2012م، في مختلف مناطق المملكة أكثر من 17 مليار ريال، وذلك من خلال ما جذبته المهرجانات السياحية من رحلات للمناطق وما أنفقه السياح على النقل والسكن والخدمات الأخرى، إضافة إلى إنفاق الزوار في مواقع المهرجانات، وهي عوائد جيدة ذهبت للمواطنين بشكل مباشر في المناطق مقارنة بالمبالغ التي انفقتها الهيئة من ميزانيتها لدعم هذا القطاع في جميع مناطق المملكة والذي لم تتجاوز (8) ملايين ريال في كل سنة لجميع الفعاليات في المملكة، وما مجموعه 60 مليونًا في السنوات الثمان الماضية، ومن المؤمل أن تتم زيادته في ميزانية الأعوام المقبلة. واختتم سموه تصريحه بالتأكيد على أن الفعاليات في المملكة بلغت مرحلة لا بأس بها في بنائها المؤسسي وتهيئة الكوادر البشرية والإدارية. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد قامت خلال الثمان سنوات الماضية بتأهيل أكثر من 130 مؤسسة وشركة وطنية منظمة للفعاليات، من خلال برامج تدريبية استفاد منها 1500 مواطن، إضافة إلى تنظيم 9 رحلات استطلاعية للتجارب العالمية الناجحة، و4 ملتقيات لتطوير صناعة الفعاليات.