×
محافظة المنطقة الشرقية

فوز مرشح جامعة الخليج العربي البروفيسور عبدالله الغنيم بجائزة الملك فيصل العالمية

صورة الخبر

أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان أن مركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الاعاقة بمنطقة عالي يعتبر أحد أهم مراكز الرعاية والتأهيل التي تجسد توجهات المملكة في الاهتمام بالإنسان البحريني في كافة المجالات والمواقع، وعلى الأخص ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية احتياجاتهم التأهيلية والصحية والاجتماعية المتنوعة. جاء ذلك خلال زيارة وزير العمل والتنمية الاجتماعية التفقدية لمركز عبدالله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة الذي يقع ضمن مجمع الإعاقة الشامل الذي تمت اقامته بدعم واهتمام من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الموقر، وصاحب السمو ولي العهد الأمين، وبرعاية كريمة من عائلة الوجيه عبدالله بن علي كانو. حيث استهل حميدان زيارته بتفقد مرافق المركز والخدمات المقدمة من خلاله، مؤكدا أن مثل هذه المراكز تساهم في تهيئة البيئة الصحية والاجتماعية والتأهيلية لذوي الإعاقة وذلك من خلال توافر المعدات والامكانيات اللازمة لتلبية احتياجاتهم وتوفير المزيد من الخدمات التي تساهم في تسهيل دمجهم في المجتمع ومشاركتهم بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة. وقام حميدان بجولة في المركز حيث اطلع على الخدمات التي يقدمها المركز للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تتمثل في التقييم والتشخيص باستخدام الاختبارات النفسية والذهنية لتحديد نوع ودرجة الإعاقة، حيث تقدم الخدمات التشخيصية وخدمات التقييم الاجتماعي والنفسي، وتقييم القدرات الذهنية والاجتماعية والمهنية والنطقية واللغوية والأكاديمية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الخدمات التأهيلية والاستشارية، علاوة على توفير التدريب المهني اللازم لذوي الإعاقة، وتوفير فرص العمل للباحثين عن عمل من ذوي الإعاقة وغيرها من الخدمات. وأشاد حميدان بالجهود المبذولة من قبل جميع الشركاء في هذا المشروع كوزارة المالية ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، منوها بدور كافة القطاعات الرسمية والخاصة والأهلية في التعاون ودعم وتمكين وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث اتخذت كافة الوزارات والجهات المختلفة من خلال الخطط والبرامج تسهيل وتذليل الصعوبات والمعوقات على ذوي الإعاقة من خلال تهيئة الطرق والأرصفة والمباني الحكومية والمرافق بحسب المعايير مع توفير المنحدرات المناسبة وتجهيز الحدائق والألعاب وتوفير المواقف ليتمكن ذوي الإعاقة من الوصول وممارسة حقهم في ذلك.