×
محافظة جازان

«شرطة الحرث» تطيح بعصابة امتهنت سرقة الكيابل

صورة الخبر

انطلقت السبت بمدينة نازريت (جنوب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا) أولى جولات الحوار المصغرة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور من أجل التوصل لتسوية بين أطراف الصراع في السودان، وإلحاق الحركات الدارفورية بالحوار السوداني في الخرطوم. وبدأ الحوار بجلسة مغلقة برعاية الآلية الأفريقية (الوساطة) رفيعة المستوى برئاسة ثامبو إمبيكي، وحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من السودان وجنوب السودان السفير هيلي منغريوس. وترأس وفد الحكومة السودانية أمين حسن عمر، بينما ترأس وفد حركة تحرير السودان رئيسها مَنّي أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة أمينها العام أحمد آدم بخيت. وقال مصدر -فضل عدم ذكر اسمه- لوكالة الأناضول إن المباحثاتبين وفد الخرطوم وحركات دارفور ستتناول مقترح الآلية الأفريقية حول وقف إطلاق النار، والحوار السياسي، مضيفا أن الطرفين يدخلان المفاوضات بعد أن تم تجاوز نقطة الخلاف المهمة حول الالتزام باتفاقية الدوحة من قبل الحركات الدارفورية المسلحة بعد لقاء باريس. يشار إلى أن لقاء تم بباريس خلال الشهر الجاري بين أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، ورئيس حركة تحرير السودان مَنّي أركو مناوي، ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بطلب من الحركتين. وقال بيان مشترك بين الوساطة القطرية وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة إن الأطراف الثلاثة أقرت بأن تقدم الحركتان ورقة تفصيلية للوساطة القطرية، تتضمن رؤيتهما حول إمكانية إيجاد قواسم مشتركة لعملية السلام في دارفور في أقرب وقت ممكن. يذكر أنه مع تعثر الحوار الوطني، تكتلت فصائل المعارضة المدنية مع فصائل الجبهة الثورية (تنظيم معارض للحكومة السودانية يضم حركات مسلحة متعددة)، في ديسمبر/كانون الأول 2014، وأطلقت على نفسها اسم"نداء السودان"، ووضعت فيه شروطا مشتركة لقبول دعوة الحوار مع الحكومة السودانية.