×
محافظة الرياض

مجلس التنسيق السعودي - المصري يعقد اجتماعه الرابع في القاهرة

صورة الخبر

لو قدر للاجئين اختيار الوجهة النهائية لطلب اللجوء، لكانت المانيا، لكن العديد من العراقيين تنازلوا عن رغد الحياة، ان تحققت، في المانيا، واختاروا العودة الى اربيل في كردستان العراق بعد انتظار اشهر لعدم حصولهم على الوثائق المطلوبة او لمعاملة السلطات لهم بشكل سيىء، بعضهم سافر لمدة اثني عشر يوما للوصول الى المانيا، لكنهم قرروا العودة وتحمل المخاطر في الوطن. يقول اللاجىء الكردي حوال أرام الذي قرر العودة الى إربيل: السلطات الالمانية تجمع اللاجئين في مخيمات موحشة مرعبة من دون مساحات للنوم، او الاستحمام او الاسترخاء، لا يوجد امل هنا في المانيا، آمل ان لا يترك الناس اوطانهم، للمجيء الى هنا. في احد ضواحي برلين يقوم علاء هدروس من أب فلسطيني وأم لبنانية وصاحب مكتب سياحة وسفر ومحل للمجوهرات ببيع تذاكر السفر للراغبين بترك المانيا، ويقول علاء: الكثير غادروا، لا ارقام لدي، بعضهم باع اشياء ثمينة من اجل شراء تذكرة والعودة الى اربيل او بغداد. المئات من اللاجئين معظمهم من الشباب وقليل من العائلات ينتظرون في طوابير في البرد القارص للتسجيل والبدء بعملية تقديم الطلبات والحصول على المساعدات من مكاتب الرفاه والضمان الاجتماعي.