×
محافظة المنطقة الشرقية

القسم النسائي لهلال #الخبر يقيم محاضرة إسعافية لـ45 مستفيدة

صورة الخبر

التزم عدد من الفنادق في المنطقة الشرقية منذ ليلة الخميس الماضي بقرار الهيئة العامة للسياحة والآثار، بمنع حفلات الزواج المتأخرة حتى ساعات الفجر، إذ منعت اللائحة الجديدة استمرار حفلات الزواج والمؤتمرات والأنشطة المختلفة لساعات متأخرة حتى حلول الفجر. وكان أحد الفنادق الكبرى في المنطقة الشرقية رفضت إدارته استمرار الحفلة المقامة حتى السابعة صباحاً، مشيرة الى أن القرار لم يصدر إلا من ساعات، ويجب الالتزام بالقرار فور صدوره تجنباً للعقوبات. وعلمت «الحياة» من إدارات فنادق كبرى في المنطقة أن «القرار صادر من جهات عدة، وبدأ الالتزام به لحظة تعميمه على الجهات ذات الشأن»، وقال مدير أحد الفنادق (تحتفظ الصحيفة باسمه) «ما هو متعارف أن الحفلات النسائية في الزواجات تبدأ من الساعة 11 ليلاً وتستمر حتى السابعة صباحاً، وبعد الانتهاء من وجبة الإفطار صباحاً ينصرف الضيوف، وحالياً ومن يوم الخميس الماضي تحديداً، وصلنا قرار بمنع ذلك، وتم تطبيقه على الفور، إلا أن خلافات مع الزبائن ومطالبات باسترداد حقوق مالية وغيرها من مشكلات تسببت في خلق إرباك تم تجاوزه مع بعضهم باقتطاع جزء من مبلغ السداد للفندق، إلا أن هناك من اعتبر أن القرار ما زال غير رسمي، فلم يمض على صدوره ساعات، ونحن نلتزم بنظام الدولة، لا سيما أننا فنادق خمس نجوم ونتبع شركات عالمية مستثمرة على مستوى العالم، ففي حال فرض عقوبة أو غرامات أو ما شابه ذلك، يتسبب الأمر في إساءة سمعة المكان، الذي يعتبر معلماً ووسيلة للترفيه». من جهته، أكد نادر مجدي (مدير أحد الفنادق في الخبر) أن «الساعات المسموح بها من العاشرة مساء إلى الثانية فجراً أو الثالثة، ولا يسمح البقاء لساعات الفجر المتأخرة،» وأضاف: «ربما حدث إشكال لدى بعضهم في إيضاح ذلك لزبائن وتسبب في لبس لديهم،» واعتبر أن صدور القرار بعد انتهاء الموسم، قلل من حدوث خسائر المالية. مفيداً أن «نسبة الخسارة ستصل إلى 25 في المئة، ولكن هناك دراسات جديدة تم إعدادها تتعلق في هذا الشان، للحد من الخسائر ولا سيما أنه من الساعة الثانية فجراً». وأشار إلى أن «القرار صدر من جهات عدة ولا بد من إتباع التعليمات، ولا سيما أن هناك جهات أمنية ستتدخل في حال عدم تنفيذ القرار، لذا ستكون حفلات الزواج لإجازة الربيع وهي أكثر مواسم السنة وفقاً للنظام الجديد، علماً بأن القرار نفسه ينطبق على الشاليهات والمنتجعات». مضيفاً: «الخسارة التي نتجت من تقليص عدد الساعات هي جزئية، بيد أنها تترك تأثيراً على القطاع لأن هناك من كان يخصص وجبات لإفطار فاخر قبل انصراف المعازيم، والآن اقتصرت الحفلة على بوفيه العشاء، وساعات أقل من السابق».