×
محافظة المنطقة الشرقية

الخدمة المدنية تعلن خطة الإعلانات الوظيفية خلال يومين

صورة الخبر

كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من مستشفى بريجهام والنساء بأمريكا أن الخضراوات الورقية خضراء اللون مثل الجرجير والسبانخ تساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء بنسبة 30%، وهي المسبب الأول للعمى في العالم بين الأشخاص أكبر من 60 عاما. وأرجع الباحثون ذلك إلى احتواء الجرجير والسبانخ على تركيزات عالية من مركبات النترات كما أثبتت أبحاث سابقة أن هذه الخضراوات تساهم في تعزيز الدورة الدموية للعين وبالتالي تحد من الإصابة بمرض الجلوكوما. وفيما يتعلق بالوسائل الأخرى التي تساهم في الحد من الإصابة بالجلوكوما حسبما نشر في الأبحاث الطبية الحديثة فهي تشمل تناول مشروب القهوة بانتظام. وكشفت دراسة طبية أشرف عليها باحثون من جامعة فالينسيا الإسبانية عن مجموعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وتساهم في الحد من فرص الإصابة بالمياه الزرقاء، وتشمل الفواكه والخضراوات بصفة عامة والشاي والشيكولاته والخوخ والجزر والبرتقال وأسماك السالمون والمكسرات، بالإضافة إلى الكبدة ومنتجات الألبان. البطاطس تهدد الحوامل بالإصابة بالسكري أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية أن استهلاك النساء لكميات كبيرة من البطاطس قبل فترة الحمل من شأنه زيادة مخاطر إصابتهن بالسكري خلال الحمل. وقام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بنحو 15 ألف امرأة أنجبن أطفالا ولدوا بين عامي 1991 و2001 ولم يكن أي من هؤلاء النسوة اللاتي تمت متابعتهن في إطار دراسة بشأن صحة الممرضات، مصاباً بالسكري قبل الحمل، بينما سجلت 854 إصابة بمرض سكري الحوامل من أصل 21 ألف حالة حمل بطفل واحد. وبعد أخذ عوامل خطر الإصابة بسكري الحوامل الأخرى بعين الاعتبار من بينها السن ومستوى النشاط الجسدي والبدانة، خلص الباحثون إلى أن النساء اللاتي يتناولن كميات كبيرة من البطاطس أكثر من خمس حصص أسبوعيا يواجهن ازديادا لخطر الإصابة بالسكري خلال الحمل بنسبة 50% مقارنة باللواتي يتناولن أقل من حصة واحدة أسبوعيا. وفي المقابل، أدى استبدال حصتين أسبوعيا من البطاطس بأنواع الخضراوات أو الحبوب إلى تقليص خطر الإصابة بسكري الحوامل بنسبة تراوحت بين 9 و12%. ويصيب سكري الحوامل النساء في نهاية الربع الثاني من الحمل، وقد تؤثر البطاطس سلبا على مستوى السكر في الدم بسبب احتوائها على كميات كبيرة من النشاء. خاتم يرشد فاقدي البصر اخترع علماء أمريكيون خاتما يساعد فاقدي البصر على السير وارتداء ملابسهم أو دفع فواتيرهم وغير ذلك من مهام الحياة اليومية، وهو عبارة عن سطح حدسي محمول ويكفي وضعه في الإصبع والإشارة إلى شيء ما، ثم الضغط على زر حتى يلتقط الخاتم صورة للشيء عن طريق كاميرا موضوعة في الخاتم وفي ثوان معدودة، تصل إلى مرتدي الخاتم، عبر سماعة هاتفه الذكي، رسالة صوتية تعلمه بالمسافة التي تفصله عن الشيء المشار إليه. وقال العلماء إن الخاتم يمكنه تقديم الكثير غير ذلك فعندما يلفظ فاقد البصر كلمة ألوان مثلا أو نقود، يستطيع الخاتم أن يتعرف على لون الشيء أو على الورقة النقدية ومبلغها ويعلم بها مرتديه. ويعكف العلماء الذين اخترعوا الخاتم على تطوير اختراعهما عن طريق تصغير حجم الخاتم وتوسيع دائرة استخدامه عن طريق تزويده بميكروفون وأداة لتحديد الاتجاه. الرياضة والغذاء الصحي وصفة للحصول على نوم هادئ كشفت دراسة أمريكية حديثة أن نوعية النظام الغذائي للإنسان تلعب دوراً أساسياً فيما إن كان سيتمكن من الحصول على نوم هادئ أم سيمضي ليلة مؤرقة، لافتة إلى وجود علاقة بين النظام الغذائي للإنسان واضطرابات النوم لديه. وقال الباحثون بمعهد التغذية بمركز كولومبيا الطبي بجامعة نيويورك، أن تناول أطعمة غنية بالسكر والدهون المشبعة مرتبط باضطرابات النوم، وخفض مدة النوم العميق، مقارنة بتناول الأطعمة الغنية بالألياف. وتأتي الوجبات السريعة والبطاطس المقلية والحلوى والمشروبات الغازية بالإضافة إلى العصائر المحلاة، على رأس الأطعمة والمشروبات الغنية بالدهون المشبعة والسكريات. أما الأطعمة الغنية بالألياف فيأتي على رأسها القمح والشعير والشوفان والفاصوليا المجففة والبازلاء والعدس بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات. وقال الباحثون إن دراستهم أثبتت العلاقة بين نوعية النظام الغذائي والحصول على نوم هادئ، وصحة أفضل، ونصحوا باتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم لنوم أعمق. أحذية التحكم في الحركة تخفف الإصابات أفادت دراسة من لوكسمبورج بأن العدائين الذي لهم أقدام مسطحة أو التي تنحرف إلى الداخل أثناء الركض لن يبخلوا بالاستثمار في أحذية تتحكم في الحركة لتقليل الإصابات. ونجحت أحذية الركض التي تتحكم في الحركة في تقليل الإصابات إلى نحو النصف لكن الفائدة اقتصرت على العدائين الذين ينحرف كاحلهم إلى الداخل وهو أمر شائع بين من لهم أقدام مسطحة. وقال لوران ماليو الذي أشرف على الدراسة وهو من معهد الصحة في لوكسمبورج إن الدراسة هي أول دراسة تقارن بين طراز الأحذية التي بها أنظمة للتحكم في الحركة والأخرى التي ليس بها هذه الأنظمة بالنسبة للذين يمارسون الركض بانتظام لمعرفة تأثيرها على مخاطر الإصابة. وتقلص أنظمة التحكم في الأحذية الرياضية الحركة الطبيعية للقدم لدى ملامستها الأرض. والاسم العلمي لهذه المشكلة هو "العضلة الكابة" التي تحدث حين ينحرف الكاحل إلى الداخل بدرجة أزيد من اللازم وهو أمر شائع بين أصحاب الأقدام المسطحة أو ما يعرف بانمساح القدم. سعادة الشعوب مسألة جينية خلص علماء في دراسة جديدة إلى أن عنصراً جينياً صغيراً يتفاوت بحسب الشعوب قد يكون مسؤولاً عن مستوى السعادة في بلد أو مجموعة ما، لافتة إلى أن حاملي هذا التحول الجيني هم أقل ميلاً إلى الشعور بالهم والقلق، وبالتالي أكثر ميلاً إلى القول إنهم سعداء. وأشارت إلى أنها المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة أن التفاوت بين الدول على صعيد السعادة عائد إلى عنصر جيني. وقد أبرزت الدراسة رابطاً بين نسبة عالية من الأشخاص الذين يؤكدون أنهم سعداء في بلد ما، والوجود المنتشر لتحول جيني في صفوف هذه الشعوب. وأكثر الدول "سعادة" في العالم هي التي يسجل فيها أعلى انتشار لتحول جيني يمنع تلف الأنانداميد، وهي مادة طبيعية تزيد من متعة الحواس وتخفض من الشعور بالألم. وينتشر هذا التحول الجيني في غرب إفريقيا، ولاسيما في غانا ونيجيريا وفي أمريكا اللاتينية، خصوصاً في المكسيك وكولومبيا وعلى العكس، فإن سكان بعض الدول العربية مثل الجزائر والأردن الذين لا يسجل وجود هذا التحول الجيني كثيراً في صفوفهم، هم أقل ميلاً إلى القول إنهم سعداء والأمر نفسه ينطبق على سكان شرق آسيا مثل الصين وتايلاند. وفي أوروبا غالباً ما يشعر السويديون الذين ينتشر في صفوفهم هذا التحول الجيني بكثرة، بالسعادة أما الإيطاليون والإسبان فهم يفتقرون كثيراً إلى هذا التحول ويقولون إنهم لا يشعرون بسعادة كبرى.