×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الشرقية تدشن نظام دعم المستفيدين لمنسوبيها

صورة الخبر

كشفت تقارير إخبارية عن أن المفوضية الأوروبية تضغط على مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا ؛ لتقديم كل المعلومات المتاحة لديها حول فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل (السولار) ،وإيجاد الطرق المناسبة لتعويض ضحاياها الأوروبيين الذين اشتروا سيارات مزودة ببرنامج التلاعب في نتائج اختبارات العوادم. وقالت المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن إليزبيتا باينكوفسكا مفوضة شؤون الصناعة الأوروبية أجرت مناقشة موجزة وصريحة مع ماتياس موللر، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن في بروكسل أمس الأول الخميس حول هذه النقاط. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي أكد مولر خلال اجتماع مجلس الإشراف على فولكس فاجن أنه يعتقد أن الشركة انتهكت القواعد القانونية وتجاوزت الحدود الأخلاقية عندما تلاعبت بنتائج اختبارات العوادم. وذكرت المفوضية الأوروبية أن المفوضة باينكوفسكا دعت المجموعة الألمانية مجددا إلى إيجاد الطرق المناسبة لتعويض العملاء وكررت وجهة نظرها الواضحة بأنه يجب معاملة المستهلكين في الاتحاد الأوروبي بنفس طريقة معاملة المستهلكين الأمريكيين. وكانت المجموعة الألمانية قد أطلقت برنامجا لتعويض العملاء الأمريكيين الذين اشتروا حوالي 600 ألف سيارة فولكس فاجن تعمل بمحركات ديزل (سولار) منذ 2009 ،حيث يعتقد أن هذه السيارات مزودة ببرنامج كمبيوتر يتلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم. وأفادت الشركة بأنه يمكن لأصحاب السيارات ذات المحرك سعة 3 لترات في الولايات المتحدة الاستفادة من برنامج التعويض الذي أطلقته فولكس فاجن العام الماضي لاسترضاء العملاء الذين أساءتهم فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات العوادم. ويعني توسيع نطاق البرنامج أنه يمكن لأصحاب السيارات ذات المحركات الأكبر الحصول على التعويض الذي تبلغ قيمته 1000 دولار لكل سيارة. وكانت فولكس فاجن قد اعترفت في أيلول/ سبتمبر الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد يخفض كميات العوادم التي تخرج من السيارات أثناء اختبارها مقارنة بالكميات الحقيقية التي تخرجها أثناء السير على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية. وقالت إن هذا البرنامج موجود في حوالي 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم وتستخدمه منذ عام 2009. وكانت السلطات الأوروبية قد وافقت على خطة لاستدعاء السيارات المعيبة لإصلاحها مجاناً. (د ب أ)